كونك قائدًا يعني أن تنمو وتتطور باستمرار. يشير الخبراء إلى أن النمو الدائم والمستمر يمكن أن يأتي من خلال من تبني عادات صغيرة وإيجابية تحدث كل يوم.

مجلة “فوربس” (Forbes) الأميركية نشرت تقريرا عن أهم العادات التي تساعدك على أن تكون أكثر نجاحا كرجل أعمال وقائد في عملك، جاء فيها ما يلي:تحسين الفعالية
ترتبط قوتك الذهنية ارتباطا مباشرا بمستويات لياقتك، ولا يعتبر التركيز والتعلم بسرعة ووضوح الذاكرة سوى بعض فقط من الفوائد التي ستجنيها من تتبع نظام بدني منتظم. وفي الواقع، يؤدي التمرين الرياضي المنتظم إلى زيادة عدد الخلايا في منطقة من الدماغ تسمى “الحُصين” (hippocampus) ترتبط بشكل مباشر بالتعلم والذاكرة.

كن واثقا بنفسك
يمتلك العديد من رواد الأعمال أفكارًا جديدة ومبتكرة لبدء أعمالهم التجارية، ولكن نظرًا لقلة الثقة بالنفس، فهم لا يطبقونها مطلقًا ويتم طرح هذه الأفكار من قبل الآخرين. إذا لم يكن لدى رائد الأعمال الثقة الكافية، فلن يتمكن من التأثير على العملاء وسيرتكب أخطاء فيما يتعلق بزملائه. ولزيادة الثقة بالنفس تحتاج إلى تدريبات يومية.

تخلص من فكرة الفشل
إن فكرة الفشل أسوأ من الفشل بحد ذاته. لا تقلل من شأن قوة عقلك. آمن بأهدافك وقدراتك. كلما زاد إيمانك بأهدافك، زادت سرعة تحقيقك لها. لاحظ، مع ذلك، أن مخاطرك يجب أن تكون متناسبة مع احترامك لذاتك. يقوم رائد الأعمال الناجح بتعديل الموقف بطريقة تحدث أقل المخاطر وأعلى عائد.

في تقرير آخر نشره “تيد رايس” (Ted Ryce) -وهو الخبير المختص في تحسين أداء القادة ورواد الأعمال- في موقع “أنتربرونور” (Entrepreneur) الأميركي المتخصص في ريادة الأعمال، أكد فيه أهمية التدريبات اليومية في تطوير الفعالية في أداء القادة.

وقال في تقريره إنه حظي بشرف الاشتغال مع العديد من المشاهير والرؤساء التنفيذين المتفوقين أمثال الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون والممثل الأميركي روبرت داوني جونيور وغيرهما، وجميعهم يخصصون وقتا لصحتهم ويدركون أن هذا هو السبيل للشعور الجيد وتقديم الأفضل.

وأكد أن استثمار الوقت في لياقتك من الأمور التي تمنحك أحد أعلى العوائد على الإنتاجية والأداء والرفاهية العامة، مشيرا إلى أن هناك سببين رئيسين قد تدفعانك إلى إضافة روتين التمرين اليومي إلى حياتك المزدحمة.

تقليل الإجهاد ومنع الإرهاق
لكي تتمكن من اتخاذ أفضل القرارات الممكنة لشركتك، يجب أن يعمل ما يسمى “قشرة فص الجبهة” (الرئيس التنفيذي لعقلك) بشكل صحيح، لذلك فكلما زاد إجهادك انخفض النشاط في هذه المنطقة الرئيسية من الدماغ.

ووجدت دراسة، أجريت على الآلاف من رجال الأعمال والمتخصصين في الموارد البشرية بجميع أنحاء العالم، أن القادة والموظفين يشعرون بالإجهاد بمعدلات قياسية، أي بعبارة أخرى أن مستويات التوتر لدى القادة أعلى من أي وقت مضى.

كما كشفت دراسات أخرى أن التمارين المنتظمة تجعل المرء أكثر مرونة في مواجهة الآثار العاطفية للتوتر الحاد.

حياة أطول
ربما تكون أكثر مزايا إثارة للدهشة لكونك قائدا يتمتع بلياقة جيدة هي أن هناك دلائل قوية على أن اللياقة البدنية هي المفتاح للعيش حياة أطول.وقد تناولت دراسات بارزة أجراها “معهد كوبر لأبحاث التمارين الرياضية” في دالاس الأميركية العلاقة بين اللياقة والموت، وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء الذين يعانون من انخفاض مستويات اللياقة البدنية لديهم أكثر من ضعف معدل الوفاة مقارنة بمن يتمتعون بمستوى معتدل من اللياقة البدنية.

ويعد هذا الأمر بالغ الأهمية لأن مستوى لياقة المديرين التنفيذيين الرئيسيين يمكن أن يكون عاملا حاسما في تحديد نجاح الشركة، كما يمكن أن يكون لمرض أو وفاة مسؤول تنفيذي كبير عواقب بعيدة المدى على المنظمة.

الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على