أظهرت بيانات رسمية، الإثنين، نمو الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، بأقل من تقديرات المحللين البالغة 0.4 بالمئة.
وقال المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا في بيان، إن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة سجل انكماشا بنسبة 0.6 بالمئة في يونيو/حزيران السابق.
ويعد الانكماش في يونيو/حزيران الماضي أكبر انكماش منذ يناير/كانون ثاني 2021، بفعل أزمة الطاقة التي تواجهها بريطانيا بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأظهرت البيانات، أن الإنتاج الصناعي في بريطانيا لشهر يوليو سجل انكماشا بنسبة 0.3 بالمئة، وكان هذا أسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت لنموه بنسبة 0.4 بالمئة.
وتأتي قراءة الإنتاج الصناعي البريطاني أفضل قراءة يونيو/حزيران السابق والذي سجل انكماشا بنسبة 0.9 بالمئة.
ويقيس هذا التغير في القيمة المعدلة حسب التضخم لجميع السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد بريطانيا، ولهذا المؤشر أهمية كبيرة لأنه المقياس الأوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي، والمقياس الأساسي لصحة الاقتصاد.
وقفز معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا، بأكثر من التوقعات، إلى 10.1 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، مقابل 9.4 بالمئة في يونيو، ليظل عند أعلى مستوياته في أكثر من 4 عقود.
وتصاعدت درجة التشاؤم باتجاه الاقتصاد البريطاني نحو الركود، وتوقع بنك إنجلترا أن يبدأ الركود في الربع الأخير من العام الحالي، وأن يستمر حتى أوائل عام 2024.
الاناضول