يعد الاستثمار في أسواق الأسهم إحدى أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية للشباب المستثمرين، ويمكنك أن تزيد ثروتك عبر الاستثمار بتعقل وعملية، لكن اتخاذ قرارات متسرعة قد يجعلك تخسر أموالك.

حتى بقليل من المعرفة بشأن أسواق الأسهم، يمكن لأي مستثمر جديد أن يبحث عن فرص استثمارية، الأمر أشبه بلعبة الكريكيت.

فعندما تكون جديداً في اللعبة، عليك أن تلعب دوراً دفاعياً، لكن إذا كنت هجومياً أكثر من اللازم، قد تخسر في اللعبة.

ويناقش هذا التقرير 10 نصائح لمساعدتك في التخطيط لاستثماراتك في أسواق الأسهم والتمييز في رحلتك الاستثمارية.- عندما أتت جائحة كوفيد-19، توقع الخبراء هبوط الأسواق بسبب الضعف الاقتصادي، لكن هذا الهبوط لم يدم سوى لوقت قصير، وتتمتع الأسواق حالياً بمستويات مرتفعة.

– ويُنصح في مثل هذه الأوقات باستثمار جزء من رأس المال بدلاً من استثمار كميات ضخمة من أموالك للتحوط ضد مخاطر هبوط الأسواق.

حدد القطاعات المرجح نموها

– تصبح بعض القطاعات أكثر ميلاً لنمو من غيرها في بعض الأوقات.

– فعلى سبيل المثال، خلال الأيام الأولى للجائحة، كان قطاع الأدوية مزدهراً، في الوقت الذي تأثرت فيه قطاعات أخرى بالسلب.

– وبالمثل، يمكنك أن تحدد القطاعات المرجح نموها لتستثمر فيها أموالك.

أَنشِئ محفظة استثمارية متنوعة لتقليص المخاطر

– ينبغي أن تُنشئ محفظة استثمارية متنوعة للحد من مخاطر تذبذب الأسواق.

– ويعني هذا الاستثمار في أسهم قطاعات مختلفة، ولا يمكن أن تتدهور جميع القطاعات الاقتصادية في آن واحد، فإذا تدهور قطاع، يمكن أن تساعدك القطاعات الأخرى على تعويض خسائرك.

فهم أسواق الأسهم

– إن أول خطوة كي تصبح مستثمراً ناجحاً هي معرفة المبادئ الأساسية للمعاملات التجارية، المصطلحات التقنية المرتبطة بها، ويمكنك أن تتعلم كل هذا بسهولة عبر المواقع الرقمية.

– كما ينبغي أن تتعلم فن اختيار الأسهم الصحيحة، وأن تكون ملماً بالمعلومات المتعلقة بالبيانات المالية التي تصدرها الشركات، والرسوم التي تتقاضاها شركات السمسرة، ومعدل الضرائب المفروض على الأرباح.

فهم المخاطر والأهداف الاستثمارية

– يعد تحديد أهدافك الاستثمارية أول وأحد أهم نصائح الاستثمار في أسواق الأسهم.

– قد يكون هدفك هو تمويل تعليم أطفالك، أو أنك بحاجة إلى المال للزواج، أو شراء أصول معينة، أو أنك، ببساطة، تريد زيادة حجم ثروتك.

– بعد هذا، يجب أن تحدد إطاراً زمنياً للوصول إلى هذا الهدف، وقد يكون قصيراً، أو متوسطاً، أو طويل المدى.

– إذا أردت أن تكسب عوائد مرتفعة في وقت زمني أقل، يجب أن تتحمل مخاطر أعلى.

التداول أم الاستثمار

– يتضمن كلُ من التداول والاستثمار هدف كسب أرباح في أسواق الأسهم، لكنهما يختلفان في الطريقة التي يسعيان بها إلى تحقيق هذا.

– والفرق الرئيسي بين النوعين هو أن التاجر يدخل ويخرج من أسواق الأسهم بسرعة في غضون أسابيع، أو أيام، أو حتى دقائق بهدف تحقيق أرباح على المدى القصير.

– بينما يفكر المستثمرون على المدى الطويل، وعادة ما يحتفظون بالأسهم عندما يحدث تذبذب في الأسواق.

– ويتطلب التداول انتباهاً منتظماً وخبرة، فإذا كنت خبيراً في أسواق الأسهم وتريد أن تجعل هذا مهنتك الرئيسية، يمكنك أن تجرب.

– لكن من الأفضل أن تبدأ كمستثمر، وعندما تزداد خبرتك وتفهم الأسواق بشكل أفضل، يمكن أن تجرب حظك في تداول الأسهم بكمية محددة من رأس مالك أولاً.

أسهم أم صناديق استثمار مشتركة

– الصناديق المشتركة هي كيانات تسحب أموالاً من المستثمرين وتستثمرها في أسواق الأسهم.

– لتحقيق هذا الغرض، يُعيَن مدراء صناديق متخصصون، وهم مسؤولون عن اتخاذ قرارات استثمارية لتقليص المخاطر وتعظيم العوائد على رأس المال.

– إذا كنت مستثمراً جديداً وليس لديك الوقت الكافي لدراسة أسواق الأسهم، يُفضل أن تستثمر أموالك في صناديق استثمار مشتركة.

اختار أسهم الشركات الراسخة

– تقل احتمالية تعرض الشركات، التي تتمتع بنشاط أعمال قوي وعلامة تجارية ذات قيمة كبيرة، لخسائر كبيرة.

– ورغم أنها قد لا تقدم عوائد مرتفعة على المدى القصير، فهي تشكل استثماراً جيداً على المدى الطويل.

– ويسهل الوصول إلى بيانات الشركات التي تمنح عوائد على الأرباح وعلاوات عبر مواقع الإنترنت.

– ستجد أن معظم المستثمرين يحافظون على استثمارات طويلة الأجل في هذه الشركات لأن هذا يساعدهم على زيادة ثرواتهم بوتيرة مستمرة.

اِبدأ في تحليل الأسواق بنفسك

– لا ينصح مطلقاً بالاعتماد بشكل كامل على نصائح خبراء الأسواق، فمن الأفضل أن تحلل الأسواق بنفسك وتدرس حركتها بانتظام.

– ومع الاستمرار في تحليل السوق بصورة منتظمة، ستصبح على دراية جيدة به وستتمكن من تحديد تحركاته بشكل صحيح.

تجنب المشتقات

– تعد المشتقات، مثل العقود الآجلة والخيارات، أدوات مالية معقدة تتطلب قدراً كبيراً من الخبرة في أسواق الأسهم.

– ويمكنك شراء حصص أكبر من المشتقات مقارنة بالأسهم، ذلك لأن الهامش المطلوب دفعه لشرائها منخفض للغاية، وهو عادة يكون لمدة زمنية محددة قصيرة المدى.

– غير أن المستثمرين ينسون أن هذه الأدوات المالية معقدةٌ، وهي بحاجة إلى خبرة طويلة في الأسواق المالية.

– لذا، يُفضَل تجنب الاستثمار في المشتقات حتى تصبح ملماً بالتداول.

لا تتخذ قرارات عاطفية

– يستخدم الخبراء عبارة “الروح المعنوية للسوق” للتعبير عن الاتجاهات قصيرة المدى للأسهم، غير أن هذا التعبير غير مجدٍ على المدى الطويل.

ارقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على