ترى “برتينا سيكاريلي” المديرة التنفيذية للمؤسسة غير الهادفة للربح والتي تعمل على تعزيز حقوق الملكية في صناعة التكنولوجيا “إن باور” NPower أن الشركات والأعمال بصفة عامة يمكنها الاستفادة من المنظمات غير الربحية، وأوضحت لوكالة “فوربس” أهم تلك الدروس الموضحة بالجدول التالي:ما الذي يمكن أن تتعلمه الشركات من المنظمات غير الربحية؟
الدرس
الشرح
1- مكافأة المبتكرين
– من الأمور التي يجب أن تتعلمها الشركات من المنظمات غير الهادفة للربح هو بناء ثقافة مدفوعة بمهام الشركة ومكافأة الأفراد ذوي السلوكيات التي تؤدي إلى الابتكار، ولا بد أن تكون الثقافة شاملة للمخاطرة والتعاون بين أعضاء الفريق لمساعدة فريق العمل على تحدي الوضع الراهن بشكل بناء واكتشاف حلول جديدة.
– تستخدم تلك الأساليب من قبل المنظمات غير الربحية إذ تقوم غالبًا المهمة الأساسية لتلك المنظمات على التغيير المجتمعي والبيئي، ولا يحدث التغيير دون الابتكار وخفة الحركة مع وفرة في الحيلة والبراعة لذا فإن وتيرة الابتكار في المنظمات غير الربحية التي تدار بشكل جيد قد تتجاوز نظيرتها في القطاع الخاص.
2- التفوق في إبرام شراكات
– يمكن للشركات الهادفة للربح تحقيق قيمة أكبر من خلال إقامة شراكات مع البائعين والعملاء والمستثمرين بدلًا من تركها كمجرد علاقات، وهو الأمر الذي تعتد به المنظمات غير الربحية، حيث تركز على حل المشكلات الاجتماعية الحرجة عن طريق تكوين شبكة قوية مع الشركات والمنظمات غير الربحية الشريكة لتوظيف الشباب وتدريبهم؛ لتفتح الأبواب أمام أصحاب مصلحة جدد لم يكن من الممكن الوصول إليهم سابقًا، مما يسمح للمنظمات غير الربحية بتوسيع نطاق وصولها وتأثيرها.
3- التوظيف بذكاء
– نظرًا لنقص المواهب في الآونة الأخيرة في مختلف القطاعات، فقد يكون الوقت الحالي مناسبًا لاعتماد الشركات التجارية نهج غير ربحي لضمان التزام الموظف ورئيسه بأهداف الشركة، فمثلًا تركز المنظمات غير الربحية على تعيين موظفين لديهم شغف بتحقيق هدف المنظمة بالإضافة للمديرين الذين يعرفون كيفية إلهام فرقهم كل يوم.
ارقام