يتجه المزيد من الأشخاص الآن نحو ريادة الأعمال، باعتبارها فرصة لكسب الأموال دون الالتزام بالعمل لدى صاحب عمل آخر أو مواعيد محددة، لكن عدداً قليلاً من بين كل الشركات الناشئة التي تتأسس كل عام تستطيع الاستمرار والبقاء في السوق

وفي حين أنه لا يوجد نموذج واحد لكيفية إطلاق مشروع تجاري ناجح، إلا أن هناك بعض النصائح المجربة التي يجب أن يضعها كل رائد أعمال في اعتباره قبل تأسيس شركته. نصائح لبناء مشروع تجاري ناجح

النصيحة

الشرح

للتأسيس

– يمكن أن يكون تحديد موعد إطلاق مشروع تجاري من أصعب القرارات بالنسبة لرواد الأعمال، ونظراً لأن العديد من الشركات الناشئة تفشل في السنة الأولى، فهناك فترتان زمنيتان مثاليتان لبدء عمل تجاري يمكن أن تجنبا رائد الأعمال المخاطر الكامنة في تأسيس شركة ناشئة.

– ويمكن لرواد الأعمال أن يؤسسوا شركاتهم إما بعد التخرج مباشرة من الكلية في فترة العشرينيات، حيث يكون لديهم الكثير من الطاقة، ولا يكون لديهم التزامات أخرى، أو يطلقوا مشروعهم في أواخر الخمسينيات أو الستينيات، بعدما يكبر أولادهم، ومن المفترض أن يكون رائد الأعمال قد ادخر أموالاً أكثر على مدى سنوات، وفي كلتا الفترتين تكون الأوضاع أسهل لتحمل مخاطر تأسيس مشروع تجاري.

2- تجنب التخلي عن حقوق الملكية

– أصبح بإمكان رواد الأعمال في العصر الرقمي الآن إطلاق منتج أو خدمة مبتكرة عبر الإنترنت، وتحقيق أرباح طائلة من ورائها بسرعة، خاصة لو قاموا باستخدام قنوات التسويق المناسبة لبناء قاعدة كبيرة من العملاء.

– ينصح الخبراء رواد الأعمال بعدم بدء أي مشروع تجاري جديد، إلا إذا كانوا يعلمون أن لديهم الدافع والأموال التي تكفيهم للبقاء في السوق حتى العام الثالث، وألا يتخلوا عن حقوق الملكية في شركاتهم لمجرد أنهم يحتاجون إلى تمويل، لأنهم إذا بدأوا يتخلون عن حقوق الملكية من أجل دفع الفواتير والديون، فسوف يندمون على ذلك فيما بعد عندما تحقق شركاتهم أرباحاً ضخمة.

3- التعلم من الفشل

– يواجه أغلب رواد الأعمال بعض الإخفاقات، هذا أمر طبيعي جداً، ومن المهم ألا يجعلوا تلك الإخفاقات تقف عقبة في طريقهم، وأن يتعلموا بدلاً من ذلك من الفشل، ويطبقوا الدروس التي تعلموها في المشروع التالي.

– ينصح الخبراء رواد الأعمال بالحفاظ على تركيزهم وثقتهم، لأن ذلك سيلهم فريقهم أيضاً.

4- تفويض المهام لآخرين خلال التوسع

– يقع العديد من رواد الأعمال في خطأ محاولة القيام بكل شيء بأنفسهم، لكن حتى وإن استطاعوا تحقيق ذلك في بداية تأسيس الشركة، فإنهم سيصلون إلى مرحلة يشعرون فيها بالإرهاق الشديد وفقدان الطاقة، لذلك من المهم ألا يقع رائد الأعمال في هذا الخطأ، وأن يقوم بدلاً من ذلك بتدريب آخرين للقيام بالمهام بالمستوى المطلوب.

– من المهم أن يدرك رائد الأعمال أن تفويض المهام للآخرين سيمنحه الوقت اللازم لتأسيس شركات ومشروعات تجارية جديدة، وكلما توسع سيكون في حاجة إلى تفويض المزيد من المهام لآخرين، وعليه أن يتعلم كيفية تدريب الآخرين، وتفويض المهام لهم بشكل فعّال.

5- وضع خطة للتعاقب الوظيفي

– يدرك أي رائد أعمال ناجح أهمية أن يجد أشخاصاً أكثر ذكاءً منه ليحلوا محله في وقت لاحق، في حالة حدوث أي شيء له، فرواد الأعمال الأذكياء يدركون جيداً أن عمر شركاتهم أطول من عمرهم، ومن ثم يجب أن يضعوا من البداية خطة للتعاقب الوظيفي، وأن يكون لديهم أكثر من شخص يمكن أن يخلفهم في منصبهم.

6- الحفاظ على التركيز وتجاهل الضوضاء

– ليس هناك حل سحري يجهز رواد الأعمال للتعامل مع التقلبات وفترات الإخفاق، فالشركات الناشئة معرّضة بشكل كبير للفشل، وإذا تمكن أي رائد أعمال من النجاح، فستكون عليه مسؤوليات أخرى، فأي رائد أعمال ناجح يجب أن يكون متاحاً دوماً لفريقه، لأن عمله التجاري يعمل بشكل مستمر، مما يعني أنه سيعمل أيضاً بشكل مستمر.

– كلما توسع المشروع التجاري زاد عدد الفريق، وأصبح هناك المزيد من الأشخاص المعتمدين على رائد الأعمال وعلى قراراته، وقد تظهر في هذه الحالة بعض الأصوات المنتقدة له، لكنه إذا حافظ على تركيزه في العمل وأهدافه، وتجاهل مثل هذه الضوضاء، سيتمكن من تحقيق النجاح والتميز عن المنافسين.

المصدر: ارقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على