في حين يتطلب الاستثمار العقلانية، إلا أن كثيراً من المستثمرين يكونون عاطفيين، ويتخذون قرارات استثمارية بناءً على مشاعرهم، مثل أن يشتروا أسهماً لمجرد أنهم معجبون بشركة ما، أو يبيعون الأسهم التي يمتلكونها بسرعة عندما تتدهور أوضاع السوق.

وللاستثمار العاطفي تأثير سلبي على المحفظة الاستثمارية، ويمكن أن يجعل المستثمر يتخذ قرارات متهورة تعرضه لخسائر كبيرة.4 أشياء يحتاج المستثمرون العاطفيون إلى فعلها تجنباً للخسائر

النقطة

الشرح

1- فحص الأسهم وتحليلها

– إعجاب المستثمر بشركة ما لا يعني أن يستثمر بها، فقد يكون المستثمر من زبائن هذه الشركة، لكن إذا كانت تشهد انخفاضاً متواصلاً في المبيعات، فلا حاجة لإضافة أسهمها إلى محفظته الاستثمارية.

– من المهم أن يتخذ المستثمر قرار شراء أسهم ما بناءً على تحليل الوضع المالي للشركة، بما في ذلك تحليل الإيرادات، صافي الدخل، الديون، عائد السهم، ونسبة السعر إلى الربح.

2- الالتزام بنمط محدد للاستثمار

– نجح العديد من المستثمرين من خلال اتباع استراتيجية تُعرف باسم “متوسط تكلفة الدولار”، والمستثمر الذي يتبع هذه الاستراتيجية يلتزم باستثمار مبلغ معين من المال على فترات زمنية محددة مسبقاً، بغض النظر عن قيم الأسهم في ذلك الوقت.

– يمكن أن يقرر المستثمر على سبيل المثال استثمار 200 دولار شهرياً في أحد صناديق المؤشرات، بغض النظر عن ارتفاع أو انخفاض قيمتها، أو استثمار نفس المبلغ في شركة ما، بغض النظر عن التقرير الأخير الخاص بأرباحها.

– أهم ميزة في استراتيجية “متوسط تكلفة الدولار” أنها تساعد المستثمر على تجنب الاستثمار العاطفي، فالالتزام بنمط استثمار محدد يجنب المستثمرين اتخاذ قرارات متهورة بناءً على تقلبات السوق.

3- إنشاء صندوق للطوارئ

– يُصاب المستثمرون بالذعر في كثير من الأحيان عندما تنخفض قيمة الأسهم التي يمتلكونها، ويقررون بيعها بسرعة قبل أن تزداد الأمور سوءاً، ولأنه ليس من المفترض أن يبيع المستثمر الأسهم كلما حدثت تقلبات في السوق، فمن المهم أن يكون لديه أموال مدخرة لحالات الطوارئ، فذلك سيساعده بشكل كبير على ألا يستسلم لحالة الذعر، ويبيع الأسهم بتهور.

– من الناحية المثالية يجب أن يكون لدى المستثمر مدخرات بجانب استثمارات تكفيه لتغطية نفقاته لما لا يقل عن ثلاثة أشهر، ومن الأفضل أن تكفي المدخرات لتغطية نفقاته لمدة ستة أشهر.

4- عدم استثمار الأموال التي قد يحتاجها المستثمر قريباً

– بشكل عام من الجيد أن يستثمر الشخص الأموال التي يعرف أنه لن يحتاجها لمدة سبع سنوات أو أكثر، فمن المتوقع أن تتعافى الأسواق التي شهدت تقلبات خلال هذه المدة الطويلة، مما يعني أن المستثمر سيحقق عائداً على استثماراته كلما احتفظ بالأسهم مدة أطول.

– ومن ثم إذا كان المستثمر ينوي شراء منزل خلال ثلاث أو أربع سنوات، فلا يجب أن يستثمر أموال المنزل في شراء أسهم، وهو يعرف أنه لن يحتفظ بها طويلاً.

ارقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على