تختلف الاستراتيجيات التي يتبعها المستثمرون لتحقيق الأرباح، فبعضهم يقوم ببيع استثماراته ذات الأداء الجيد، ويحتفظ بالأسهم ذات الأداء الضعيف، على أمل أن تتعافى، لكن من الممكن أن ترتفع قيمة الأسهم الجيدة أكثر، دون أن يتحسن أداء الأسهم الضعيفة.

ورغم أن سوق الأسهم يتسم بعدم اليقين، فهناك بعض الطرق المجربة التي من الممكن أن تساعد المستثمرين في تعزيز فرصهم في النجاح في الاستثمار على المدى الطويل. نصائح لاستثمار طويل الأجل ناجح

النصيحة

الشرح

1- الاحتفاظ بالأسهم المربحة

– يعد المستثمر الأمريكي بيتر لينش من أكثر المستثمرين دعماً للاستثمار على المدى الطويل، وطالما تحدث عن الاستثمارات التي تزداد قيمتها عشرة أضعاف بمرور الوقت.

– يتطلب هذا النوع من الاستثمارات الانضباط، والاحتفاظ بالأسهم حتى بعد زيادة قيمتها عدة مرات، طالما أن هناك احتمالية لزيادة قيمتها أكثر.

2- بيع الأسهم الخاسرة

– ليس هناك ما يضمن أن السهم سينتعش بعد انخفاض قيمته لفترة طويلة، ومن المهم أن يكون المستثمر واقعياً بشأن إمكانية حدوث استثمارات سيئة الأداء، ورغم أن الإقرار بذلك يمكن أن يُشعر المستثمر بالفشل، إلا أنه ليس من العيب بيع هذه الأسهم لتقليل الخسائر.

3- تجنب الالتفات لتحركات أسعار الأسهم على المدى القصير

– ينشغل الكثير من المستثمرين بتحركات أسعار الأسهم على المدى القصير، مما يشعرهم بالذعر، وقد يتخذون قرارات متسرعة وخاطئة بسبب ذلك.

– من الأفضل بدلاً من ذلك أن يركز المستثمرون على الصورة الكلية، وأن يتحلوا بالصبر والثقة، إذ ينجح المستثمرون على المدى الطويل في تحقيق عوائد ضخمة من الاحتفاظ باستثماراتهم على مدى سنوات.

4- قيام المستثمر بتحليل أداء الشركات بنفسه

– من المهم ألا يعتمد المستثمر على نصائح الآخرين كلياً فيما يتعلق بأي الشركات أفضل أداءً، وأن يقوم بدلاً من ذلك بإجراء تحليل لأداء الشركات التي يريد الاستثمار بها بنفسه.

– رغم أن نصائح الآخرين قد تكون مفيدة خاصة عندما تكون من مصادر موثوقة، إلا أن النجاح على المدى الطويل يتطلب إجراء بحث عميق.

5- وضع استراتيجية والالتزام بها

– هناك استراتيجيات متعددة للاستثمار، ومن المهم أن يضع المستثمر استراتيجية محددة ويلتزم بها، وأن يتجنب التأرجح بين الاستراتيجيات المتعددة، لأن ذلك يشكل خطراً على استثماراته.

– يشتهر المستثمر الأمريكي وارين بافيت باتباع هذا المبدأ، إذ ظل معتمداً على استثمار القيمة، مما جعله يتجنب طفرة الدوت كوم في التسعينيات، وبالتالي تجنب خسارة أموال ضخمة عندما انهارت شركات التكنولوجيا الناشئة.

6- عدم المبالغة في تقدير نسبة السعر إلى العائد

– يهتم المستثمرون كثيراً بنسبة السعر إلى العائد، لكن ليس من الحكمة المبالغة في التركيز على جانب واحد، فمن الأفضل التركيز على جميع العوامل معاً، وليس نسبة السعر إلى العائد وحده.

7- التركيز على المستقبل والالتزام بالاستثمار طويل الأجل

– يتطلب الاستثمار اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أشياء لم تحدث بعد، ومن الممكن أن تساعد البيانات السابقة المستثمرين في التنبؤ بما هو قادم، لكن هذا ليس مضموناً.

– ورغم أن تحقيق أرباح كبيرة من وراء الاستثمار قصير الأجل قد يكون مغرياً خاصة للمستثمرين المبتدئين، إلا أن الاستثمار طويل الأجل ضروري لتحقيق نجاح أكبر، وتقليل المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار قصير الأجل.8- التحلي بعقلية منفتحة

– يستثمر الكثير من المستثمرين أموالهم في الشركات الكبيرة، وتغيب عنهم حقيقة أن أسهم الشركات الصغيرة تحقق عادة عوائد أكبر من الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة.

– لا يعني ذلك أن يخصص المستثمر محفظته الاستثمارية كلها لأسهم الشركات الصغيرة، وإنما يعني أن يكون مستعداً للاستثمار في أسهم هذه الشركات.

9- مقاومة إغراء شراء الأسهم منخفضة السعر

– يعتقد بعض المستثمرين أنهم لن يخسروا كثيراً من الاستثمار في الأسهم منخفضة السعر لأن قيمتها منخفضة، ومن ثم تنطوي على مخاطر أقل، إلا أن هذه الأسهم تكون أكثر خطورة من الأسهم مرتفعة التكلفة، لأنها تكون أقل تنظيماً، وغالباً ما تشهد تقلبات عديدة.

10- التفكير في الضرائب دون القلق بشأنها

– قد يتسبب تفكير المستثمرين في الضرائب بشكل مفرط في اتخاذهم قرارات خاطئة، ورغم أن الضرائب مهمة، إلا أن تأثيرها على الاستثمارات ليس له أهمية كبيرة، فيجب أن يركز المستثمر بشكل أساسي على تحقيق عوائد مرتفعة، بدلاً من التركيز على كيفية خفض الضرائب.

ارقام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على