أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن إلغاء قرار حظر تصدير زيت النخيل الخام من بلاده -وهي أكبر منتج له عالميا- بعد أسابيع من صدور ذلك القرار، ليُستأنف التصدير ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
وقال ويدودو إن الفترة الماضية من حظر التصدير شهدت ارتفاعا في مخزون زيت النخيل محليا، وبدء تراجع أسعاره في الأسواق بعد ارتفاع سابق شهدته منذ بدء الحرب على أوكرانيا.هذا وقد رحب المزارعون بالقرار الجديد.
وأشار الرئيس إلى أن قرار العودة لتصدير زيت النخيل أخذ في عين الاعتبار مصالح 17 مليون شخص من المزارعين والعمال والتجار المعتمدين في حياتهم على زيت النخيل زراعةً وصناعةً وتجارة.
وكانت الاتحادات الفلاحية وكذلك المصنعون قد طالبوا خلال الأيام الماضية برفع الحظر على تصدير زيت النخيل، محذرين من تراكم خسائر القطاع الزراعي والصناعي المرتبط بزيت النخيل.
كما تعهد ويدودو بالتعامل بحزم مع من يسعى للتلاعب بالأسواق في توزيع وبيع الزيت الذي يعتمد عليه الناس في الطهي.
وكان تم تعليق صادرات زيت الطبخ وزيت النخيل الخام منذ 28 أبريل/نيسان، حيث كانت الحكومة تكافح لإحداث استقرار في الأسعار محليا.
أرقام ومؤشرات
يتوقع أن تنتج إندونيسيا هذا العام 46.9 مليون طن متري من زيت النخيل الخام.
30 مليون طن متري من تلك الكمية ينتظر توجيهه للأسواق الخارجية
يقدر الاستهلاك المحلي بـ 16.9 مليون طن متري.
صدرت إندونيسيا 34 مليون طن من زيت النخيل عام 2021 بقيمة بلغت 15 مليار دولار من الواردات، حسب الجمعية الإندونيسية لزيت النخيل.
أسهم زيت النخيل الخام بنحو 15% من مجموع صادرات إندونيسيا العام الماضي.
يعتمد 17 مليون شخص من المزارعين والعمال والمصنعين والتجار الإندونيسيين على زيت النخيل في دخلهم.
الجزيرة