يتعلق الاستثمار بشكل عام بالتركيز على الأهداف المالية، وشراء الأسهم والاحتفاظ بها على المدى الطويل، بغض النظر عن أي أخبار قد يسمعها المستثمر، وتدفعه للبيع أو الشراء بناءً على حركة السوق، فعند استثمار الأموال في أسواق الأسهم، من الأفضل نسيانها.
وإذا كان المستثمر يفكر على المدى القصير، خلال الـ 12 شهرًا مثلا، فهذا ليس استثمارًا، فهناك طريقة واحدة للاستثمار، وهي الاستثمار على المدى الطويل.
7 نصائح لتحقيق النجاح في الاستثمار طويل الأجل :
1- تنظيم الأموال
– قبل أن يتمكن الشخص من الاستثمار على المدى الطويل، يحتاج أولاً إلى معرفة مقدار الأموال التي يجب عليه استثمارها، وهذا يعني تنظيم أمواله.
– يمكن أن يبدأ الشخص بتقييم أصوله وديونه، وإعداد خطة معقولة لإدارة الديون، وفهم مقدار ما يحتاجه لإعداد صندوق للطوارئ.
– القيام بهذه المهام البسيطة يعد أولاً مؤشرًا على قدرة الشخص على الاستثمار طويل الأجل، وأنه لن يحتاج إلى سحب الأموال بعد فترة قصيرة من استثمارها، فسحب الأموال مبكرًا قد يؤدي إلى تقويض أهداف المستثمر، وقد يضطره إلى البيع بخسارة.
2- أعرف أفقك الزمني
– كل شخص لديه أهداف استثمارية مختلفة، بما في ذلك التقاعد، ودفع تكاليف التعليم الجامعي للأبناء، وشراء منزل، وغير ذلك من أهداف.
– بغض النظر عن الهدف من الاستثمار، فإن مفتاح الاستثمار طويل الأجل هو أن يفهم الشخص أفقه الزمني، أو بمعنى آخر عدد السنوات التي يمكنه الاستثمار خلالها قبل أن يحتاج إلى أمواله، فمن خلال تحديد ذلك، سيتمكن الشخص من اختيار الاستثمارات المناسبة له، ومقدار المخاطرة التي يمكنه تحملها.
3- اختيار استراتيجية محددة والالتزام بها
– بمجرد أن يحدد المستثمر أهدافه الاستثمارية وأفقه الزمني، يجب عليه أن يختار استراتيجية الاستثمار ويلتزم بها، ومن المفيد أيضًا تقسيم الأفق الزمني لمساعدة الشخص على تخصيص الأصول، ومن المهم أن يختار المستثمر مجموعة الأصول المناسبة له، والتي تمكنه من الالتزام بالاستراتيجية التي وضعها، بغض النظر عن ظروف السوق.
4- فهم مخاطر الاستثمار
– من المهم أن يتأكد المستثمر من أنه يعرف جميع المخاطر الكامنة في الاستثمار في الأصول المختلفة وذلك قبل شرائها، حتى يتجنب اتخاذ ردود أفعال متسرعة عند تراجع السوق.
– تنطوي الأسهم على سبيل المثال على مخاطر أكثر من السندات، وحتى ضمن فئة الأسهم تكون هناك استثمارات أكثر خطورة من غيرها.
5- تنويع الاستثمارات
– يُقصد بتنويع المحفظة الاستثمارية، توزيع الأموال المستثمرة على مجموعة متنوعة من الأصول، مما يقلل المخاطر، ويعزز فرص تحقيق الأرباح.
– يمكن أن يبدأ المستثمر في تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال الاستثمار في الأسهم والسندات، ثم يبدأ في التفكير في الأنواع الأخرى من الاستثمارات، بما في ذلك أسهم الشركات الكبيرة، وأسهم الشركات المتوسطة والصغيرة وأسهم النمو وأسهم القيمة.
– يمكن أن يختار الشخص الاستثمار في الصناديق بدلاً من الأسهم والسندات، مثل صناديق الاستثمار المشترك، والصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة.
6- الاهتمام بتكاليف الاستثمار
– يمكن أن تقلل تكاليف الاستثمار من المكاسب وتزيد الخسائر، لذلك من المهم أن يضع المستثمر في اعتباره نوعين رئيسيين من الرسوم، وهما نسبة نفقات الصندوق الذي يستثمر به، وأي رسوم إدارية يتقاضاها الاستشاريون.
– رغم أن تكاليف الاستثمار تبدو صغيرة، إلا أنها تتراكم بشكل كبير بمرور الوقت، وتؤثر على الأرباح.
7- مراجعة الاستراتيجية بانتظام
– في حين أنه من الضروري أن يلتزم المستثمر باستراتيجية محددة، إلا أنه من المهم أن يفحص محفظته بشكل دوري حتى يتأكد أنها تحقق الأهداف المرجوة، فقد يحتاج على سبيل المثال إلى توزيع الأصول بشكل مختلف وفقًا للظروف، فعدم مراجعة المحفظة بانتظام قد يسبب خسائر للمستثمر.
المصدر : أرقام