رغم التقلبات الحادة، للعملة المشفرة بيتكوين، إلا أنها اكتسبت موجة جديدة من الزخم، بعدما كشفت شركة “تسلا” التي أسسها إيلون ماسك، عن استثمار 1.5 مليار دولار في بيتكوين، وقبولها طريقة دفع.
وقال جيم كريمر مذيع قناة CNBC يوم الثلاثاء إنه يمتلك بعض عملة بيتكوين ويرى أنها واحدة من عدة خيارات استثمارية بدلاً من الاحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال نقداً، في بيئة أسعار فائدة منخفضة تكاد تقترب من الصفر، وفقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت”.
وأضاف: “أنا أملك بيتكوين، إنه بديل للمركز النقدي، حيث لا تحقق شيئاً على الإطلاق”.وتابع: “تعد طريقة لاستخدام النقد مثل الأعمال الفنية والأدبية التي يقتنيها البعض، أنا أؤيدها، وأعتقد أن عدم تضمينها في المحافظ الاستثمارية عمل غير صائب”.
واعتبر كريمر، العملة المشفرة، مثل الذهب، كمخزن للقيمة وأداة تحوط من التضخم.
وارتفعت عملة بيتكوين في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 48000 دولار. وفي العام الماضي، غرد كريمر في 11 ديسمبر بأنه يفكر في شراء بعض بيتكوين.
وبعد فترة وجيزة، في مقابلة مع موقعه المالي TheStreet، قال كريمر إنه قرر شراء البعض عندما تراجعت إلى أقل من 18000 دولار، فيما لم يذكر كمية بيتكوين التي اشتراها.
وقال كريمر يوم الثلاثاء: “بيتكوين مثيرة”. لكنه نصح المستثمرين بأنه تفكير جيد التحوط من صفقات العملة الرقمية لأنها متقلبة للغاية ولا يوجد الكثير من البائعين في الوقت الحالي.
وصف كريمر عملة بيتكوين بأنها “مبالغ فيها قليلاً” لكنه أشار إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين يقولون إنه يمكن أن تصل إلى 100000 دولار”.
أحد مستثمري العملات المشفرة الذين يعتقدون أن بيتكوين يمكن أن يرتفع إلى تلك المستويات بحلول نهاية العام هو مايكل نوفوغراتز، مؤسس شركة غالاكسي ديجيتال، وهو مدير سابق لصناديق التحوط في Fortress.
العربية نت