كسرت العملة الإلكترونية “بتكوين” حاجز 18 ألف دولار، اليوم الأربعاء، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2017.
وواصلت بتكوين صعودها الكبير في 2020، المدعوم بالطلب على طبيعتها التي تعتبر تحوطا من التضخم وتوقعات باتجاه عام لقبولها.
وقفزت العملة المشفرة الأساسية والأكبر لما يصل إلى 18483 دولار، وكانت مرتفعة 2 % في أحدث تعاملات.
وبتكوين قريبة الآن من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند ما يقل قليلا عن 20 ألف دولار الذي لامسته في ذروة ازدهارها عام 2017 بدعم من مستثمرين أفراد.
وصعدت نحو 160 % هذا العام وقفزت 17 % في الأيام الثلاثة الماضية فقط، بحسب “رويترز”.
ويرجع ذلك إلى عدد من العوامل، بما في ذلك موجة التحفيز الحكومي المرتبطة بالجائحة والاهتمام من المستثمرين المشهورين بول تودر جونز وستانلي دروكنميلر.
وقال تشارلز هايتر، الرئيس التنفيذي لمزود بيانات سوق العملات الرقمية “كريبتو كومبير”، أمس الثلاثاء، في تصريحات لشبكة “سي إن بي سي”:
“لقد تم إغلاق الفجوة بين عالم التشفير والمؤسسات المالية التقليدية بشكل كبير”.
والنتيجة هي أن اللاعبين الحاليين يرون الأوضاع جيدة للانخراط في أسواق الأصول الرقمية، وما يدفعهم لذلك هو هذا التوافق بين التطورات الناتجة عن الجائحة والسياسة النقدية والفوضى السياسية على مستوى العالم، على حد قول هايتر.
ويقول عشاق العملات الرقمية، “بتكوين”، بأنها تتمتع بصفات مماثلة لأصول الملاذ الآمن مثل الذهب، والتي غالبا ما يتدفق إليها المستثمرون في أوقات الاضطراب الاقتصادي. ويزعمون أيضا أن إجراءات التحفيز المالي والنقدي المتخذة استجابة للوباء تقلل من جاذبية العملات السيادية مثل الدولار الأمريكي.
سبوتنيك