منذ أن أصبحت أول شركة أمريكية تتجاوز قيمتها السوقية تريليوني دولار في أغسطس/ آب الماضي وبلغت أعلى مستوياتها في سبتمبر/ أيلول، فقدت شركة “آبل” 450 مليار دولار من قيمتها.
يمثل ذلك انخفاضا قدره 19%، وشكلت الموجة البيعية الأخيرة لأسهمها – انخفاض بنسبة 5.6% يوم الجمعة – أكثر من 120 مليار دولار من الخسائر، حسبما أفادت وكالة “بلومبيرغ”.
تبلغ قيمة “آبل” الآن 1.85 تريليون دولار ولا تزال الشركة الأمريكية الأكثر قيمة، لكن المبلغ الذي تم اقتطاعه من قيمتها التي بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في سبتمبر/ أيلول، يعادل أكثر من القيمة السوقية الكاملة لشركة “فيزا”، وهي سابع أكبر شركة في مؤشر “إس آند بي 500″، وأكبر من قيمة بورصة تايلاند.
يأتي التراجع في الوقت الذي أعلنت فيه شركة التكنولوجيا العملاقة عن مبيعات “آيفون” التي جاءت دون تقديرات المحللين، كما لم تقدم الشركة أي توقعات عن أداء الربع الجديد.
بلغت عائدات الشركة من “آيفون” خلال الربع الرابع من العام المالي 26.4 مليار دولار، مقارنة بالتوقعات البالغة 27.1 مليار دولار.
انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 2.6%، يوم الجمعة، وسجل أسوأ أسبوع له منذ عمليات البيع الناجمة عن فيروس كورونا في مارس/ آذار.
تثير التوقعات المبيعات المخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا مثل “آبل” و”تويتر” و”فيسبوك” مخاوف حول احتمال استمرار النمو الذي دعم قيمتها السوقية هذا العام.
سبوتنيك