انخفضت أسعار النفط، إذ تجاوزت العاصفة لورا قلب صناعة النفط الأميركي في لويزيانا وتكساس دون أن تسبب خسائر واسعة النطاق لمصافي التكرير.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول، والتي يحل أجلها يوم الجمعة، سبعة سنتات إلى 44.99 دولار للبرميل قبل افتتاح بورصة وول ستريت.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار ثلاثة سنتات إلى 43.01 دولار للبرميل.
واجتاح الإعصار لورا، الذي جرى خفض مستواه إلى منخفض استوائي، في وقت مبكر يوم الخميس ولاية لويزيانا محملا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تدمير مبان وسقوط أشجار وانقطاع الكهرباء عن ما يزيد عن 650 ألف شخص في لويزيانا وتكساس، لكن مصافي التكرير تجنبت مخاوف من فيضانات هائلة.
وأوقف منتجون أمريكيون إنتاج 1.56 مليون برميل يوميا من النفط الخام، أو ما يعادل 83 بالمئة من إنتاج خليج المكسيك، بينما أوقفت نحو تسع مصاف نحو 2.9 مليون برميل يوميا من طاقة الإنتاج، أو ما يعادل 15 بالمئة من طاقة التكرير في الولايات المتحدة.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، كان ميناء هيوستون، أكبر مركز لتصدير النفط الخام الأمريكي بشحنات قدرها 600 ألف برميل يوميا تقريبا، في خضم إعادة الفتح لاستنئاف الشحن التجاري.
وقالت بي.في.إم أويل أسوسيتس في مذكرة يومية “بخلاف السعودية، الجميع واضحون في أن الطلب العالمي على النفط لن يعود إلى (مستويات) 2019 قبل 2022 على الأقل. التقدير الشهري الأحدث الصادر عن وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية وأوبك يشير إلى أن الاستهلاك لن يتعافى إلى مستويات ما قبل الجائحة في العام القادم”.
cnbc