مع استمرار القلق بشأن إصابات كورونا، حققت أسعار الذهب مكاسب قوية لتصدر مشهد الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وبعد تقلبات في التعاملات المبكرة، ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 16 دولاراً عند تسوية تعاملات اليوم مع خسائر الأسهم.
وتجاهل المعدن الأصفر ارتفاع الدولار الأمريكي ليصعد لأعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول لعام 2011.
وارتفعت حيازة المعدن الأصفر في صناديق الاستثمار المتداولة إلى مستوى قياسي جديد خلال الشهر الماضي.
فيما كانت الخسائر من نصيب الأصول الخطرة حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية التعاملات، لأول مرة في 6 جلسات متتالية، وفقد “داو جونز” أكثر من 390 نقطة مع خسائر قطاع التكنولوجيا.
ووسط أزمة الوباء، أعلنت الولايات المتحدة البدء في إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبها، رفعت “سيتي جروب” توقعاتها للأسهم الأمريكية لكنها حذرت من تجاهل المخاطر.
لكن على النقيض، حذر خبير مالي من تراجع 40 بالمائة لسوق الأسهم الأمريكية في العام المقبل.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة، بقيادة قطاع التكنولوجيا مع قفزة إصابات كورونا.
فيما أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية جلسة اليوم على انخفاض مع بيانات اقتصادية محبطة.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفع عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بوتيرة قياسية خلال مايو/آيار الماضي.
وعلى الصعيد الأوروبي، توقعت المفوضية الأوروبية انكماش اقتصاد منطقة اليورو بنحو 8.7 بالمائة في العام الجاري.
فيما تراجعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة للشهر الرابع على التوالي، بينما ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا لكن بأٌقل من توقعات المحللين.
وفي آسيا، فقد تراجع إنفاق الأسر اليابانية بأكبر وتيرة على الإطلاق خلال مايو/آيار الماضي، في حين ارتفع احتياطي النقدي الأجنبي في الصين للشهر الثالث على التوالي.
أما أسعار النفط، فقد تراجعت هامشياً عند التسوية مع القلق حيال تعافي الطلب وسط زيادة إصابات كورونا.
في حين رفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لأسعار النفط والإنتاج في الولايات المتحدة خلال العامين الحالي والمقبل.
مباشر