فتحت الأسهم الأميركية على تراجع كبير الاثنين، إذ ثبطت عودة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا للزيادة في الصين وأجزاء من الولايات المتحدة الآمال في تعاف اقتصادي سريع، وذلك بعد أن دفعت ناسداك الأسبوع الماضي لارتفاعات غير مسبوقة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 335.15 نقطة بما يعادل 1.31% إلى 25270.39 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 47.55 أو 1.56% إلى 3993.76 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 161.91 نقطة أو 1.69% إلى 9426.90 نقطة.
وكانت المؤشرات خسرت 2% عند الافتتاح، فيما فقد مؤشر داو جونز 600 نقطة في مستهل التداولات.
وتأتي هذه الخسائر وسط القلق من موجة تفش ثانية لفيروس كورونا المستجد، الذي لم يزل العالم يبحث عن علاج له، ولقاح ضده.
وقال بنك مورغان ستانلي إن الاقتصاد العالمي بدأ مرحلة جديدة من التوسع، وإنه سيعود إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا في الربع الأخير من هذا العام.
وتوقع البنك حدوث ركود حاد لكنه قصير المدة، ينخفض فيه الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 8.6%، على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، ليتعافى بعدها ويسجل نموا بـ3% بحلول الربع الأول من عام 2021.
لكن خبراء يشككون في دقة التحليلات المالية والاقتصادية في المرحلة الحالية، خاصة في ظل غياب توقعات واضحة حول تطور المرض، وآليات التعامل معه، وتأثيراتها المباشرة على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ومختلف مناحي الحياة.
العربية نت