نشر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» لصناعة السيارات الكهربائية عدة تغريدات غريبة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس (الجمعة)، بما في ذلك قوله إن سعر سهم الشركة في البورصة مبالغ فيه، مما أدى إلى تراجع سعر السهم بنسبة 12 في المائة تقريباً اليوم.
وتراجع سعر سهم «تيسلا» من أعلى مستوى له خلال جلسة التعاملات عند 770 دولاراً تقريباً إلى 690 دولاراً. فيما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن الشركة خسرت نحو 14 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب تغريدة ماسك.
كان ماسك قد كتب على موقع «تويتر»: «سهم تيسلا مرتفع بأكثر مما يجب في رأيي». وقبل ذلك بدقيقتين كتب: «عندما أبيع كل ممتلكاتي المادية فهذا يعني أنه لن يكون لدي منزل».
وبعد ذلك كتب تغريدة عن إغلاق المصانع لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) حيث أكد رأيه بضرورة إعادة فتح البلاد والتخلي عن إجراءات الإغلاق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب على «تويتر»: «اعطوا الناس حريتهم مرة أخرى الآن». وكان قد وصف بعض إجراءات الإغلاق في وقت سابق من الأسبوع الحالي بأنها «فاشية».
ورداً على سؤال من صحيفة «وول ستريت جورنال» عما إذا كانت تغريداته أمس (الجمعة) مزحة، وما إذا كانت «تيسلا» قد وافقت عليها، رد ماسك بالبريد الإلكتروني «لا»، وفقاً للصحيفة.
كان استخدام ماسك لـ«تويتر» قد أثار مشكلات له من السلطات الرقابية الأميركية. وهناك دعوى قضائية ضده ما زالت منظورة حالياً بسبب إحدى تغريداته.
وجاءت أحدث مجموعة من تغريدات الملياردير (48 عاماً) المثيرة للجدل بعد أيام من تحدي «تيسلا» للتوقعات وتحقيقها للربح في الربع الأول من هذا العام.
وسجلت شركة «تيسلا» ربحاً بلغ 16 مليون دولار، على عكس توقعات المحللين بالخسارة.
وخلال الربع الثالث على التوالي من تحقيق أرباح، زادت الشركة مبيعاتها بنسبة 32 في المائة إلى نحو ستة مليارات دولار. في نفس الفترة من العام الماضي، سجلت الشركة خسارة قدرها 702 مليون دولار.
وأغلقت شركة «تيسلا» مصنعي تصنيع رئيسيين في شنغهاي وفي مدينة فريمونت الأميركية في مارس (آذار) بعد ضغوط حكومية فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا.
الشرق الأوسط