كشف عدد من تجار الخصر والفاكهة، بالسوق المركزي الخرطوم، عن ارتفاع أسعار الفواكه بنسبة ١٠٠٪ ، لأسباب قلة الوارد وارتفاع تكلفة الترحيل، الى جانب تقلص ساعات العمل والتسوق.
وقال التاجر عمر طيفور لـ(السوداني) ان حركة البيع والتوزيع في الخضر والفاكهة تعاني من (معوقات)، أبرزها شح الوارد وارتفاع تكلفة الترحيل وتقلص زمن التسويق، موضحا ان نشاط السوق صار محدودا للتجار والمواطنين معا، وأضاف : هذا الوضع أدى لحدوث زيادات متباينة في أسعار كل الفواكه، بنسبة بلغت ١٠٠٪ في بعض الأصناف، موضحا ان سعر دستة البرتقال تراوح مابين ١٥٠ الى ٢٠٠ جنيه، ودستة القريب فروت مابين ٣٠٠ الى ٥٠٠ جنيه، أما كرتونة المانجو ارتفعت من ٦٠٠ الى ١٠٠٠جنيه، منوها الى ارتفاع أسعار التين والزبيب الى أرقام عالية وبلغ سعر كرتونة
الزبيب زنة ١٠ كيلو من ٢٨٠٠ الى ٦ آلاف جنيه، بينما كرتونة التين أكثر من ٦ آلاف جنيه، وبرر ذلك الى ارتباط أسعار هذه السلع بالاستيراد والدولار.
وأكد التاجر أبوبكر حمزة، ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة للضعف بسبب الحظر وارتفاع تكلفة الترحيل بنسبة ١٠٠٪، وقال لـ(السوداني) ان سعر دستة البرتقال ١٥٠ جنيها، المانجو ١٥٠ جنيها ايضا، اما كيلو الجوافة ١٢٠ جنيها، وبلغ سعر قطعة التفاح حوالي ٣٥ جنيها، مؤكدا ان تقلص ساعات التسويق انعكست على حركتي البيع والشراء ، ولكن ساعات الصباح
تنشط فيها القوة الشرائية.
وأشار التاجر عبد اللطيف اسماعيل، الى نشاط المواطنين في اليومين الماضيين لشراء الفواكه والخضر عموما، وقال
لـ(السوداني) ان سوق الفاكهة الآن يعتمد على المنتجات المحلية، ولكن حجم الوارد تراجع كثيرا من الولايات، بسبب الوقود وارتفاع أسعار الترحيل، الى جانب وجود كميات قليلة من العنب والتفاح المستورد.
صحيفة السوداني