تراجعت صادرات الصين بينما سجلت واردات البلاد ارتفاعا ملحوظا، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية، وتحول إلى وباء عالمي (جائحة).
قالت شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الثلاثاء: “انخفضت قيمة الصادرات الصينية المقومة باليوان بنسبة 3.5 في المئة، على أساس سنوي في مارس/ آذار الماضي، فيما ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 2.4 في المئة، حسب الإحصاءات الرسمية اليوم”.
وأضافت في تدوينة على “تويتر”: “قيمة التجارة الخارجية من السلع انخفضت 6.4 في المئة، على أساس سنوي، لتصل إلى 6.57 تريليون يوان ( 933 مليار دولار أمريكي ).
وقالت الشبكة في تقرير سابق، إن الخروج الآمن للاقتصاد الصيني وتعافيه بشكل لافت للنظر بعد التمكن من محاصرة فيروس كورونا، جعل الخبراء يقبلون على متابعة الأسس التي يقوم عليها الاقتصاد الصيني، معتبرين أنها ترتكز على مرونة وثبات يمكنها من مواجهة أية أخطار.
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض “كوفيد – 19”.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) مليون و933 ألف مصاب، بينهم أكثر من 120ألف حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 450 ألف شخص.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بأكثر من 82 ألف إصابة.
ووصل إجمالي الحالات المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 82249 حالة حتى يوم الاثنين، بما في ذلك 1170 مريضا مازالوا يتلقون العلاج و77738 شخصا خرجوا من المستشفى بعد شفائهم، و3341 شخصا توفوا بسبب المرض، بحسب شبكة تلفزيون الصين الدولية.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الثلاثاء إنها تلقت تقارير عن 89 حالة إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا المستجد، في البر الرئيسي الصيني يوم الاثنين، بما فيها 86 حالة وافدة من الخارج، مشيرة إلى أن 72 شخصا، جميعهم وافدون من الخارج، لا يزالون يشتبه في إصابتهم بالفيروس.
ولفتت اللجنة إلى أن 8612 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع المصابين لا يزالون تحت المراقبة الطبية، بينما شهد يوم الاثنين، خروج 1674 شخصا من المراقبة الطبية.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا في عدد المصابين بالفيروس بعدما تجاوز عدد المصابين فيها 587 ألف مصاب وأكثر من 23 ألف حالة وفاة.
سبوتنيك