يرى صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد العالمي يعاني، هذا العام، أسوأ ركود له منذ الكساد العظيم، حيث تتعرض الأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا لمخاطر عالية.

وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، قالت المديرة العامة للصندوق، كريستالينا جيورجيفا، في خطاب يوم الخميس، إن نصف الدول الأعضاء البالغ عددها 189 دولة تسعى للحصول على المساعدة. وافق المجلس التنفيذي على مضاعفة الوصول إلى تمويل الطوارئ لمواجهة الطلب المتوقع بنحو 100 مليار دولار.
وأضاف “أحث الحكومات على وضع النساء والفتيات في صميم جهودهم للتعافي من آثار كوفيد-19”.
وأشار غوتيريش إلى أن “الفتيات اللواتي هن خارج المدارس الآن قد لا يعدن أبداً”.

وأكد الأمين العام أن “استعادة التقدم الذي خسرناه قد يستغرق سنوات”.

كما أوضحت الأمم المتحدة في تقرير مرفق بالبيان، أن “ملايين النساء فقدن أعمالهن ووظائفهن بسبب انتشار الفيروس”.

وأعلن صندوق النقد الدولي أمس الخميس، أن الاقتصاد العالمي يعاني، هذا العام، أسوأ ركود له منذ الكساد العظيم، حيث تتعرض الأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا لمخاطر عالية.

واندلع الكساد العظيم قبل 90 عامًا واستمر لعدة سنوات، حيث انكمشت الاقتصادات وتراجع نشاط التجارة، وانهارت أسواق الأسهم آنذاك، لذا يعد واحد من أسوأ الأزمات الاقتصادية العالمية على مر التاريخ.

وفي الشهر الماضي، قال محلل أسواق المال المخضرم، ستيفن إيزاكس، إن الأسواق المالية العالمية تواجه أسوأ أزماتها منذ عام 1929، حينما اندلع “الكساد العظيم” وتسبب في خسائر حادة للاقتصاد العالمي، وذلك تزامنًا مع تخفيض كبار الاقتصاديين لتوقعاتهم وترجيحهم ركودا عالميا.

سبوتنيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على