كشفت تقديرات مالية دولية عن مجموع الخسائر التي ستلحق بالاقتصاد العالمي من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم.

ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية نقلا عن تقديرات مصرف “وول ستريت” الأمريكي أن إجمالي الأضرار المالية التي ستلحق بالاقتصاد العالمي ستبلغ نحو 5 تريليونات دولار أمريكي خلال عامين.

وبحسب الوكالة فإن “وباء فيروس كورونا سيسلب الاقتصاد العالمي أكثر من 5 تريليونات دولار على مدى العامين المقبلين”، مشيرة أن العالم سيغرق في أعمق ركود منذ ثلاثينيات القرن العشرين بسبب حقيقة هذا الفيروس”.

في الوقت نفسه، يتوقع الخبراء أن الركود سيكون قصير الأجل، ولكن الاقتصاد العالمي يحتاج إلى وقت للعودة إلى مؤشرات ما قبل الأزمة.

وتضيف الوكالة قائلة: “حتى مع وجود مستويات غير مسبوقة من الحوافز النقدية والمالية، فمن غير المرجح أن يعود الناتج المحلي الإجمالي إلى الاتجاه السابق للأزمة حتى عام 2022 على الأقل”.

وخلصت “بلومبرغ” أن السياسيين لديهم مهمة جادة في تحفيز استعادة النمو الاقتصادي، محذرة من أنه يجب على الدول تجنب فتح المدن والمؤسسات بسرعة كبيرة الذي سيسمح للفيروس بالعودة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

سبوتنيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على