كانت التقلبات القوية السمة الأساسية في مشهد الأسواق العالمية في ختام تداولات اليوم الثلاثاء.

وشهدت أسعار الذهب تقلبات قوية حيث تحولت للهبوط بأكثر من 10 دولارات عند التسوية ليهبط أدنى 1700 دولاراً بعد أن سجل أعلى مستوى منذ عام 2012.

كما تحولت أسعار النفط للخسائر بأكثر من 9 بالمائة عند التسوية مع عدم اليقين بشأن نجاح الخفض المحتمل لإنتاج الخام في تعويض صدمة الطلب جراء كورونا.

وجاء هبوط الخام بعد أن خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقديراتها لأسعار النفط بأكثر من 20 بالمائة خلال العام الحالي.

ومن جانبه، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أوبك لم تطلب حتى الآن تدخله لخفض إنتاج النفط في الولايات المتحدة.

مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية

تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط عند الختام ليمحو “داو جونز” مكاسب 900 نقطة خلال الجلسة.

في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام التداولات، مع آمال احتواء فيروس كورونا.

فيما شهدت مؤشرات الأسهم اليابانية ارتفاعاً بأكثر من 2 بالمائة عند الختام لتسجل أعلى مستوى في أسبوع.

وأعلنت اليابان فرض حالة الطوارئ في طوكيو و6 مقاطعات أخرى لمنع تفشي فيروس كورونا.

وفي بيانات اقتصادية، انخفض عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بأقل من التوقعات خلال فبراير/شباط الماضي، فيما تسارع نمو ائتمان المستهلكين الأمريكيين خلال نفس الفترة.

وفي أوروبا، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال فبراير/شباط الماضي بعكس التوقعات.

وعلى العكس التقديرات أيضاً، استقرت أسعار المنازل في بريطانيا خلال مارس/آذار المنصرم.

كما تراجع احتياطي النقد الأجنبي لدى سويسرا خلال الشهر الماضي مع مكاسب العملة المحلية، فيما انخفض احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين خلال الشهر المنقضي لأدنى مستوى في 17 شهراً.

ومن ناحية أخرى، خفضت الصين الفائدة على الاحتياطيات الفائضة لأدنى مستوى على الإطلاق عند 0.35 بالمائة لأول مرة في 12 عاماً.

مباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على