كشف عدد من تجار مواد البناء بالخرطوم وبحري تراجع إنتاجية المصانع بنسبة (30%) لتأثرها بفيروس كورونا مما تسبب في تقلص ورديات المصانع وارتفاع الأسعار على مستوى المصانع والأسواق .
وقال مدير تسويق شركة اسمنت عطبرة معتزعلي حسن لـ(السوداني) امس ، ان هنالك زيادة في الترحيل من مناطق الانتاج للخرطوم ، لافتا لحدوث شح في الاسمنت على مستوى المصانع أثر على المطروح في الأسواق ، كاشفا عن تأثر المصنع بقرار الحظر في تراجع انتاجه لنسبة (30%) ، مبينا ان سعر اسمنت عطبرة قفز بالمصنع لـ(11,950) جنيها بدلامن (9,900) جنيه للطن ، لافتا لمعاناة مصانع الاسمنت من مشاكل كثيرة أبرزها الكهرباء وارتفاع سعر طن الفحم الحجري من الوزارة بسعر (11) الف جنيه بدلا من (1,500) جنيه وتابع : الوزارة لا توفر لهم الكمية الكافية من الفحم الحجري للمصنع لتشغيل الفرن ، موضحا ان هنالك زيادة في الأسعار بسبب المضاربات نتيجة لاستغلال شح إنتاج المصانع وندرة السلعة بالسوق ، مطالبا باستثناء القطاع الصناعي من قرار الحظر لإعادة الانتاجية لوضعها الطبيعي خاصة وأن هنالك شحا كبيرا حتى على مستوى المصانع العاملة .
وأضاف التاجر بسوق السجانة عبدالله محمد ان هنالك زيادة في الأسعار نتيجة تراجع انتاجية المصانع بسبب الحظر ، كاشفا عن اكتفاء احد المصانع لطرح الاسمنت عبر كبار الموزعين فقط ، مبينا سعر طن الاسمنت قفز لـ(25) الف جنيه للجملة وسعر القطاعي (27) الف جنيه ، ووصف الحركة التجارية بالسوق بالعادية ، وتوقع تراجعا في الأسعار ، موضحا الآثار السالبة لازمة الوقود على أسعار الترحيل حيث ارتفعت تكلفة ترحيل الطن الواحد لنحو (4) آلاف جنيه.
وأشار الى ان سعر طن سيخ الأسعد ارتفع لـ(84) بدلا من (80) الف جنيه أما طن سيخ اوميقا فارتفع لـ(78) ألف جنيه لعدة أسباب من بينها ارتفاع أسعار العملات الأجنبية .
واأشار تاجر ببحري فضل حجب اسمه للارتفاع الجنوني في أسعار الاسمنت بالسوق بسبب الترحيل وتراجع إنتاجية المصانع مما انعكس على ندرته في السوق ، مبينا أن سعر الطن بسوق بحري ارتفع لنحو (28) بدلا من (21-23) الف جنيه وسعر الجوال (1,4) جنيه ، وتوقع تراجع الأسعار بتذليل عقبات تذبذب الكهرباء وحل إشكاليات الترحيل وزيادة انتاج المصانع ، وقال سعر الترحيل تضاعف لنحو (4) بدلا من (2) ألف جنيه ، مشيرا لضعف الحركة التجارية .
صحيفة السوداني