قال رئيس شركة تارجت للاستثمار نورالدين محمد، في مقابلة مع “العربية”، إن التراجعات في أسعار الذهب كانت متوقعة “حيث ذكرنا سابقا أن سعر أونصة الذهب سيصل إلى 1670 دولارا، ثم تبدأ رحلة الهبوط مجدداً”.
وأرجع محمد السبب في تراجع الأسعار، إلى عدة أسباب منها: غياب كارثة قد تسبب حرباً، وبالمقلب الآخر فإن فيروس كورونا رغم انتشاره إلا أن بعض البلدان التي كانت تمثل بؤرا لانتشاء الفيروس، بدأت تظهر فيها حالات شفاء من كورونا.
وتوقع أن تتحرك أسعار الذهب في نطاقها الطبيعي ما بين 1480 دولارا و1580 دولارا في الفترة المقبلة.
وكان الذهب قد عكس اتجاهه، الجمعة، ليهوي بما يصل إلى 2.9% مع تحبيذ المستثمرين للسيولة ومواصلتهم بيع المعدن لتلبية طلبات التغطية في أسواق أخرى.
وأظهرت بيانات وكالة بلومبيرغ، الجمعة، أن سعر الذهب الفوري أغلق منخفضًا 2.9% إلى 1529.8 دولار.
وفي هذا السياق، قالت المحللة في بنك ستاندرد تشارترد لوكالة رويترز سوكي كوبر إنه “في حين تظل أسواق الأسهم تحت ضغط وهناك ميل للسيولة في شتى الأسواق، فليس من غير العادي أن تنخفض أسعار الذهب هي الأخرى”.
“قد يشهد الذهب مزيدا من التراجع في المدى القريب بسبب الحاجة إلى تلبية طلبات التغطية في الأسواق الأخرى وإذا كان المستثمرون يحبذون الاتجاه إلى السيولة وتقليص الانكشاف على المخاطر بوجه عام”، بحسب كوبر.
وفقد الذهب أكثر من 180 دولاراً منذ بلغ ذروة 7 سنوات عند 1702.56 دولار للأونصة يوم الاثنين الماضي، حيث استخدم المتعاملون في السوق المعدن الذي يعد ملاذا آمنا لتلبية طلبات التغطية.
ونزل البلاديوم 7.8% إلى 1689.33 دولار للأونصة، ويتجه لتراجع أسبوعي يتجاوز 34%.
وكتب محللو كومرتس بنك في مذكرة “يظل البلاديوم متقلبا بشدة. مازال من الممكن أن يتراجع المعدن أكثر بكثير من وجهة النظر الفنية. وبالإضافة إلى ذلك، فهناك المزيد المزيد من الأخبار السلبية على صعيد العوامل الأساسية للبلاديوم في الآونة الأخيرة”.
العربية نت