أعلن البنك المركزي المصري، أمس الاثنين، عن ارتفاع احتياطياته من النقد الأجنبي خلال الشهر الماضي بمقدار 53 مليون دولار، لتصل إلى 45.51 مليار دولار، وكشفت تقارير اليوم عن سر هذه الزيادة.
وبحسب موقع “مصراوي” فإن الذهب كان السبب الرئيسي وراء زيادة الاحتياطيات خلال فبراير/ شباط، وذلك للشهر الثالث على التوالي. وبلغت قيمة الذهب لدى البنك المركزي 3.59 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، بارتفاع قدره 164 مليون دولار أو ما نسبته 4.8%.
وأوضح الموقع أن احتياطي العملات الأجنبية انخفض إلى 41.733 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي من 41.756 مليار دولار بنهاية يناير/ كانون الثاني، ليفقد نحو 197 مليون دولار في الشهور الثلاثة الأخيرة.
وإجمالًا، شهدت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي ارتفاعًا بمقدار 2.9 مليار دولار في عام 2019، وبذلك تصبح كافية لتغطية واردات البلاد من السلع لأكثر من 8 أشهر.
وخلال الشهر الماضي، لامس الجنيه المصري أعلى مستوياته أمام الدولار في أكثر من ثلاث سنوات، ما أرجعه مسؤولون ومحللون إلى ارتفاع تدفقات النقد الأجنبي الداخلة إلى مصر، من تحويلات واستثمارات مباشرة وكذلك تراجع عجز الميزان التجاري.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، الدكتورة هالة السعيد، إن مكاسب الجنيه أمام الدولار بلغت 10% خلال عام 2019، مفسرة ذلك بعدد من العوامل التي ساهمت في تعزيز التدفقات النقدية الأجنبية في البلاد.
سبوتنيك