أكد عدد من مديري محطات الوقود لـ(السوداني) ان هنالك انفراجا جزئيا في محطات الوقود وحل الأزمة بالوقود التجاري.
وقال مدير محطة وقود بترول ببحري النور احمد لـ(السوداني) أمس ، ان هنالك وفرة وانسيابا في الوقود التجاري عقب تطبيق الوقود التجاري ، وتابع: فك الاختناق وتكدس محطات الوقود ، مبينا ان حصته (5) آلاف جالون، وأشار الى أن الوقود صار اختياريا لأصحاب المركبات التجاري او صفوف المدعوم.
وأضاف صاحب محطة بالخرطوم ان صفوف الوقود لا تزال موجودة لارتفاع أسعار الوقود التجاري وعدم القدرة على شرائه، موضحا ان تطبيق الوقود التجاري لن يحل مشكلة خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي وارتفاع أسعار كافة السلع، فصارت المعيشة ضاغطة فالأغلبية العظمى تقف في صفوف الوقود المدعوم ، وقال ان محطات الوقود التجاري خالية تماما من الصفوف.
وأشار صاحب محطة وقود ببحري فضل حجب اسمه ان صفوف الوقود لا تزال منتشرة بالعاصمة رغم تطبيق نظام الوقود التجاري ، مشيرا إلى ان أصحاب المركبات العامة لا يرغبون في الوقود التجاري لارتفاع سعره مقارنة بالتعرفة ، وأوضح ان حصته من الجازولين والبنزين متوفرة وتبلغ من الجازولين (5) آلاف جالون ولكن الطلب عال جدا . وقال صاحب مركبة روزا بام درمان محمد حسن ان الصفوف لا تزال موجودة ، مشيرا الى ان الوقود التجاري لا يغطي التكلفة لأصحاب المركبات في ظل زيادة أسعار الاسبيرات وضعف التعرفة مما انعكس سلبا على قطع الخطوط ، وأوضح ان انعدام الرقابة ساعد على خلق أزمة المواصلات .
صحيفة السوداني