هيمن تقرير منظمة أوبك الشهري جنباً إلى جنب مع خسائر اليورو على مجريات الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة لأدنى مستوى منذ 2017 أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات بعد بيانات اقتصادية سلبية وتحذيرات بشأن أكبر اقتصاد أوروبي.

وانخفض الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما دعم فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من ألف شخص وأصاب ما يزيد عن 44 ألف، العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية الموحدة حيث ينظر المستثمرون إلى الورقة الخضراء باعتبارها ملاذ آمن.

تقرير أوبك

كشف تقرير أوبك الشهري عن تراجع إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة بأكثر من 500 ألف برميل يومياً خلال يناير/كانون الثاني بقيادة ليبيا.

في حين خفضت أوبك تقديرات نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري بنحو 0.23 مليون برميل يومياً ليصل إلى 0.99 مليون برميل يوميا.

وبفعل تداعيات فيروس كورونا، خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تقديرات نمو الاقتصاد العالمي عن عام 2020 إلى 3 بالمائة مقارنة مع 3.1 بالمائة في توقعات الشهر الماضي.

أما فيما يتعلق بسعر سلة أوبك فقد تراجع بأكثر من 2 بالمائة خلال الشهر الماضي.

ومن جانبها، كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 7.5 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.

فيما عاود إنتاج الولايات المتحدة من الخام الصعود لمستوى قياسي جديد عند 13 مليون برميل يومياً.

ووسط هذه البيانات الهامة في سوق النفط شهدت أسعار الخام مكاسب قوية بنحو 2.5 بالمائة عند تسوية الجلسة اليوم في محاولة لتعويض جزءاً من خسائر الحادة بسبب “كورونا” من بداية العام.

مؤشرات وأرقام

وسجلت الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة عند ختام تعاملات اليوم حيث ربح “داو جونز” أكثر من 270 نقطة.

فيما كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن تسجيل موازنة الولايات المتحدة عجزاً بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.

كما صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية لمستويات قياسية جديدة في ختام تعاملات اليوم مع مكاسب بأكثر من 3 بالمائة لقطاع السيارات.

في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام جلسة اليوم بفعل مكاسب قوية لمجموعة “سوفت بنك”.

وعلى صعيد آخر، تحولت أسعار الذهب للارتفاع عند تسوية الجلسة مع تطورات فيروس كورونا وتصريحات رئيس الفيدرالي.

وذكر جيروم باول أن المركزي الأمريكي سوف يحارب الركود المقبل بمزيد من التيسير الكمي.

مباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على