لا صوت يعلو فوق فيروس “كورونا” والقلق الذي يثيره في الأسواق العالمية لتكون الأسهم والنفط أكبر المتضررين في نهاية تعاملات اليوم الإثنين.

ومع تزايد عدد الوفيات لأكثر من 80 شخصاً في الصين وارتفاع عدد المصابين لأكثر من 2800 حالة واصل فيروس “كورونا” إثارة الذعر في الأسواق.

ومع مخاوف تأثر الطلب جراء فيروس الصين، تراجعت أسعار النفط بنحو 2 بالمائة لتسجل أدنى تسوية منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

فيما حاول رئيس منظمة أوبك تهدئة السوق، مشيراً إلى أنه يرى تأثيراً ضئيلاً لـ”كورونا” على الخام، لكنه أكد على أن المنظمة سوف تتخذ ما يلزم حيال أي تطورات جديدة.

خسائر الأسهم العالمية

وامتدت الخسائر إلى سوق الأسهم تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بوتيرة قوية في ختام التعاملات حيث فقد “داو جونز” أكثر من 450 نقطة.

ورغم الخسائر، يرى رئيس شركة “أليانز” أن الأسهم الأمريكية مُقيمة بأكثر من قيمتها الحقيقة.

كما أدت مخاوف فيروس الصين إلى تدافع المستثمرين نحو السندات الحكومية ليتراجع العائد على تلك الديون بشكل كبير.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة خلال الشهر الماضي بعكس توقعات المحللين.

كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 2 بالمائة عند ختام تعاملات اليوم بقيادة قطاع الموارد الأساسية وسط تزايد القلق من فيروس “كورونا”.

وفي بيانات اقتصادية، تراجعت ثقة الشركات في أكبر اقتصاد أوروبي بعكس المتوقع خلال الشهر الجاري.

في حين، ذكر تقرير صحفي أن الحكومة الألمانية تتوقع نمو الاقتصاد بنحو 1.1 بالمائة خلال العام الجاري مقارنة 1 بالمائة في التقديرات السابقة.

فيما هبطت مؤشرات الأسهم اليابانية بأكبر وتيرة يومية في 5 أشهر عند إغلاق جلسة اليوم.

أما بنك “جي.بي.مورجان” فيعتقد أن المخاوف من فيروس كورونا قد تمثل فرصة لشراء أسهم الدول الآسيوية.

ارتفاع الذهب

ولأنه يرتفع في أوقات عدم اليقين، صعد سعر العقود الآجلة للذهب لأعلى مستوى في 7 سنوات عند تسوية جلسة اليوم مع مخاوف “كورونا”.

ورغم ذلك فإن المعدن الأصفر قد قلص مكاسبه عند التسوية مع صعود الدولار الأمريكي.

في حين تراجعت أسعار المعادن الصناعية خلال تعاملات اليوم مع القلق من تأثير فيروس كورونا على الطلب.

مباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على