كشف مؤشر “زخم المدن لعام 2020” الصادر عن شركة “جي إل إل”، أن مدينتي الرياض ودبي جاءت بين أكثر 20 مدينة حيوية في العالم.
ويقيس المؤشر معايير مرتبطة بسوق العقارات في 130 مدينة عالمية، تضم العوامل الاجتماعية والتجارية.
ودخلت العاصمة السعودية الرياض قائمة أفضل 20 مدينة للمرة الأولى في تصنيف هذا العام، وحلت في المرتبة الـ 18، بفضل برنامج “المملكة 2030″، وما يشمله من إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط، فضلا عن العديد من مبادرات تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الوجهات الترفيهية.
وواصلت إمارة دبي التي جاءت في المرتبة الـ 14 بحسب التصنيف العالمي، الحفاظ على مكانتها كمركز رئيس للأعمال في منطقة الشرق الأوسط، إذ دخلت الإمارة قائمة أكثر 20 مدينة حيوية على مستوى العالم قبل ثلاثة أعوام.
وأوضح التقرير الصادر مع المؤشر أن متوسط الأعمار في دبي الذي يتراوح بين 20 و40 عاماً لأكثر من نصف عدد السكان، وهي ثاني أعلى نسبة للشباب في مدينة كبيرة على مستوى العالم، لافتاً إلى إطلاق حكومة دبي العديد من المبادرات، منها مبادرة تسهيل لوائح وقواعد منح التأشيرات.
ولفت التقرير إلى أن خطط تطوير البنية التحتية الطموحة عامل مشترك بين دبي والرياض، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إماراتية. وقال: “تعزى حالة الزخم التي تعيشها مشروعات تطوير البنية التحتية في دبي جزئياً إلى إكسبو 2020 دبي، بينما من المتوقع أن يؤدي الافتتاح المقرر لشبكة مترو الرياض خلال عام 2020 – 2021 إلى تحويل مفهوم التنقل في المدينة”.
العربية نت