تطورات عديدة شهدها الأسبوع الماضي لكن من الملاحظ أنه تم إعلان أرقام فارقة على ساحة الأسواق العالمية على رأسها تقديرات نمو الاقتصاد العالمي وتطورات الفيروس الصيني “كورونا”.
وترصد “مباشر” أبرز 9 تغييرات شهدتها ساحة الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي.

3.3 بالمائة في 2020.. خفض صندوق النقد الدولي تقديراته بشأن النمو الاقتصادي العالمي عن العام الجاري بنحو 0.1 بالمائة ليصبح 3.3 بالمائة، ورغم المراجعة الهبوطية للتوقعات لكنها تمثل تعافياً مقارنة مع قراءة عام 2019 والتي يعتقد أن تبلغ 2.9 بالمائة.

ومع ذلك، فإن هناك حالة من عدم اليقين حيال التعافي المتوقع في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال العام الجاري كونه يعتمد بشكل ملحوظ على التعافي في اقتصادات الأسواق الناشئة المجهدة.

مليون برميل يومياً في النصف الأول.. توقع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية “فاتح بيرول” أن يشهد سوق النفط فائضاً في النفط بنحو مليون برميل يومياً خلال أول ستة أشهر من عام 2020، ما ساهم في تعميق خسائر الخام الأمريكي على صعيد الأسبوع الماضي لنحو 7.4 بالمائة.

وجاءت الخسائر في الذهب الأسود بالرغم من هبوط مخزونات النفط الأمريكية مع استقرار إنتاج الولايات المتحدة من الخام عند مستوى قياسي، وبالتزامن مع تكهنات تشير إلى تمديد اتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” حتى نهاية العام الحالي في مسعى للحفاظ على التوازن داخل السوق.

100 مليار دولار أول مرة.. تجاوزت القيمة السوقية لشركة “تسلا” حاجز الـ100 مليار دولار للمرة الأولى في تاريخ صانعة السيارات الأمريكية خلال إحدى جلسات الأسبوع الماضي لتنهي تعاملات الجمعة أعلى هذا المستوى مع حقيقة ارتفاع معدل تسليم السيارات إلى مستوى قياسي في الربع الأخير من العام الماضي.

وفي الأسبوع الماضي، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس شركة تسلا “إيلون موسك” واصفا إياه بأنه عبقري يشبه العالم الأمريكي الراحل “توماس إديسون”، قائلاً: “إنه واحد من أذكى الأشحاص في الولايات المتحدة”.

أول مراجعة استراتيجية منذ 2013.. أعلن البنك المركزي الأوروبي البدء في مراجعة استراتيجية السياسة النقدية في خطوة تحدث للمرة الأولى في نحو 7 سنوات، وذلك خلال اجتماعه الأول في العام الجاري والذي لم يشهد تغييراً في معدلات الفائدة أو برنامج مشتريات الأصول.

وترى رئيسة المركزي الأوروبي “كريستين لاجارد” أن البنك سيقوم بمراجعة مجموعة كاملة من القضايا، لكن المحللون يقللون من أهمية اجتماع السياسة النقدية على اعتبار أنه لم يشهد الإفصاح عن الكثير من الخطوات قبل انطلاق المراجعة الاستراتيجية.

470 مليون شخص بحاجة لعمل إضافي.. توصلت منظمة العمل الدولية إلى أن هناك حوالي 470 مليون شخص حول العالم بحاجة إلى العمل عدد ساعات إضافية مدفوعة الأجر مع حقيقة استقرار معدل البطالة عالمياً عند 5.4 بالمائة خلال عام 2019.

ولا تزال الفجوة في الأجور وبين الأثرياء مسألة شائكة، حيث كشف تقرير منظمة “أوكسفام” في تقريرها “حان وقت الرعاية” بأن ثروة 2153 مليارديراً حول العالم تعادل ما يملكه 4.6 مليار شخص من الفئة الأكثر فقراً.

31.5 مليون دولار.. حصل “جيمي ديمون” الرئيس التنفيذي لبنك “جي.بي.مورجان” الأمريكي على أجر بما يصل مجموعه إلى 31.5 مليون دولار في عام 2019 بأكمله ما يجعله يتجه لتصدر قائمة رواتب رؤساء البنوك للعام الخامس على التوالي.

وفي إشارة جديدة على الفجوة في الأجور، فإن راتب “ديمون” خلال العام الماضي يعادل 236 مرة متوسط مكافآت الموظفين في البنك البالغ 133 ألف دولار.

أضعف وتيرة نمو منذ 2009.. سجل اقتصاد كوريا الجنوبية خلال العام الماضي أسوأ وتيرة نمو سنوي منذ الأزمة المالية العالمية وهو ما جاء بالرغم من الأداء الملحوظ المسجل في الربع الأخير من 2019 وبفعل تباطؤ الاستهلاك وتراجع الاستثمارات الخاصة.

لكن في المقابل، فإن الأسبوع الماضي شهد إعلان أرقاماً يغلب عليها الطابع التفائلي، حيث أظهرت بيانات صادرة عن مؤشر “زد.إيه.دبليو” أن ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا صعدت لأعلى مستوى منذ منتصف عام 2015 في الشهر الأول من العام الجاري مع تحسن المعنويات بشكل عام في منطقة اليورو.

أول مرة منذ عام 2016.. تراجع استهلاك الذهب في الصين خلال العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 2016 وهو ما جاء بفعل ارتفاع أسعار المعدن التي قفزت حوالي 300 دولار تقريباً، وبالتزامن مع التباطؤ الاقتصادي الذي ضرب ثاني أكبر اقتصاد عالمياً.

ومع عودة عدم اليقين بين صفوف المستثمرين، فإن الذهب سجل مكاسب على الصعيد الأسبوعي بلغت 0.7 بالمائة أو ما يوازي 11.60 دولار.

وفاة 26 شخصاً.. أدى فيروس “كورونا” في الصين إلى وفاة نحو 26 شخصاً وإصابة مئات آخرون داخل الصين حتى منتصف يوم الجمعة الماضي، وسط بدء ظهور حالات مؤكدة بشكل فردي في عدد من دول العالم.

ودفعت مخاوف تفشي الوباء، إلى حالة من القلق المتزايد بين المستثمرين ليبتعدوا عن الأصول الخطرة مثل الأسهم ويتجهون إلى سوق الأصول الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية.

مباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على