تسعى العائلات الثرية في منطقة الخليج إلى توسيع نطاق أعمالها خارج المنطقة لتمتد إلى الأسواق العالمية، وفقا لدراسة أعدتها شركة “انترترست”.
وأوضحت الدراسة التي اعتمدت على آراء مديري ومستشاري ثروات عائلية بمنطقة الخليج، أن 74% منهم يتوقعون توجها أكبر من قبل الأسر الثرية في دول الخليج إلى الأسواق العالمية على نحو أكبر على مدار السنوات الخمس المقبلة، مدفوعة في المقام الأول برغبة الجيل القادم في توسيع اهتماماته التجارية خارج المنطقة.
وأظهرت الدراسة أن المخاوف المرتبطة بالاستقرار السياسي كانت محركا رئيسيا وراء التوجه لخارج المنطقة، بحسب 83% من المستطلعين، والتي دفعت بالعديد من الأسر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية ممتلكاتهم.
أما الدوافع الأخرى التي تم إبرازها، فشملت شعبية التعليم في الخارج وفقا لـ 57% من الآراء، والوصول إلى الحلول المالية العالمية المدعومة من قبل التكنولوجيا، وتحسين روابط السفر والاتصال، ما يمكّن عائلات الشرق الأوسط من الحصول على رؤية عالمية لمنطقتهم.
ووفقا للدراسة، من المتوقع أن تكون المكاتب العائلية أسرع أدوات إدارة الثروات نمواً بين الأسر الثرية في الشرق الأوسط.
وصنّف المستطلعون كلا من نيو جيرسي وسنغافورة وسويسرا على أنها أكثر الأنظمة تفضيلا لدى عائلات الشرق الأوسط الساعية لإدارة ثرواتها.
العربية نت