أظهر استطلاع رأي أعدته مؤسسة إرنست ويونغ (EY) أن 23% من عملاء شركات إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط يعتزمون نقل أصولهم خلال السنوات الثلاث المقبلة، بينما نقل 50% من أولئك العملاء بالفعل أصولهم إلى مديري ثروات آخرين في السنوات الثلاث الماضية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 32% من العملاء العالميين نقلوا أصولهم في السنوات الثلاث الماضية، بينما يخطط 32% آخرون للقيام بذلك على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
ورجحت الشركة أن يعيد عملاء إدارة الثروات تقييم أصولهم ونقلها خلال الأحداث الرئيسية في حياتهم، حيث ينقل 75% من العملاء في الشرق الأوسط أموالهم عند تأسيس شركة جديدة، بينما يقوم 73% منهم بذلك عند شراء منزل، ويعيد 60% من العملاء النظر في إدارة أصولهم عندما يحصلون على إرث أو يتلقون دفعات مالية.
ومن المحتمل أن يغيّر العملاء في الشرق الأوسط مزودي إدارة أصول الثروات لستة أسباب أخرى، هي، الجودة والسمعة، والمنتجات، والقدرات الاستشارية، والاهتمام الشخصي، والتسعير، أو التكنولوجيا، وفقاً لصحيفة الرأي الكويتية.
وبينت الشركة أنه رغم أن العملاء قد يغيّرون مزودي الخدمة لأسباب تتعلق بقدرات تلك الشركات، إلا أنهم يبحثون أيضاً عن مديري ثروات يشاركونهم القيم والتطلعات. ويولي 53% من العملاء في المنطقة مزيداً من الأهمية للذكاء الرقمي، بينما يبحث 48% منهم عن مستشارين يتسمون بالحيوية والحنكة، فيما يختار 45% منهم كمستشارين يتمتعون برجاحة الحكم.
وبناءً على نتائج استطلاع، من المتوقع أن يتحول ما يصل إلى 48% من عملاء الشرق الأوسط إلى شركات وساطة، بينما قد يتوجه 40% منهم إلى مستشارين مستقلين.
وعلاوة على ذلك، يستخدم العملاء في الشرق الأوسط عادةً أكثر من أربعة أنواع مختلفة من مزودي خدمات إدارة الثروات في وقت واحد، وذلك لتلبية احتياجات مالية مختلفة، مثل الأمن العائلي، والعقارات، وصناديق التقاعد، والرسوم الجامعية.
وأظهر الاستطلاع أن 25% من عملاء إدارة الثروات في المنطقة يتلقون حالياً المشورة المالية من خلال تطبيقات على الهاتف الجوال.
العربية نت