تشير التقديرات إلى نمو التجارة الإلكترونية بنسبة 25% سنوياً في المنطقة ، لتتجاوز الـ 28 مليار دولار خلال العامين المقبلين بما يشكل فرصة مهمة للمستهلكين والشركات والمستثمرين معا.
ويتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على التجارة الإلكترونية إلى نحو 3.5 تريليون دولار بنهاية العام 2019 أي بارتفاع بنسبة 18% عن العام 2018.
ويبدو أن متسوقي المنطقة هنا وخاصةً في السعودية والإمارات ليسوا أقل حماساً لشراء منتجاتهم بكبسة زر!.
وقال فيصل شيخ – شريك في شركة “بين أند كو” “نتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية في المنطقة إلى 13 مليار دولار بنهاية 2019. هذا نمو هائل بنحو 25% سنوياً، مقابل نسبة نمو بـ 2 إلى 3% فقط في قطاع التجزئة ككل! حجم التجارة الإلكترونية في السعودية يبلغ الآن 6 مليارات دولار وفي الإمارات 3.3 مليارات دولار”.
ورغم ذلك، لا تزال التجارة الإلكترونية تشكل جزءاً صغيراً من إجمالي المبيعات في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ لا تمثل سوى 4% من إجمالي مبيعات التجزئة.
وقال فيصل شيخ – شريك في شركة “بين أند كو” “مازالت تكلفة التوصيل تشكل عائقاً أمام التجارة الإلكترونية في المنطقة، لأوضح لك أكثر، تكلفة توصيل أي طلبية في السعودية تبلغ نحو 20 إلى 25 ريال، وفي الإمارات تبلغ تكلفة التوصيل 16 درهما، هذه التكلفة يجب أن لا تتجاوز الثمانية ريالات أو دراهم بحسب المؤشر، هذه إضافة إلى صعوبة في إيجاد عناوين المشترين من العملاء، و لكن مع تزايد ثقة المستهلكين والتطور التكنولوجي وظهور العديد من الشركات التي تقوم بالتوصيل على نطاق أوسع. سنشهد المزيد من النمو في التجارة الالكترونية مستقبلاً”.
وبناءً على الزخم القوي خلال العامين الماضيين، فالتقديرات تشير إلى أن حجم التجارة الإلكترونية سيصل إلى 28.5 مليار دولار بحلول عام 2022 لتدخل التجارة الإلكترونية فترة محورية في المنطقة وتشكل فرصة مهمة للمستهلكين والشركات والمستثمرين، وبحسب الخبراء فإن سرعة واستمرار هذا النمو يعتمد على ثلاثة محاور أساسية وهي توفر الخيارات وسهولة عملية الدفع وسرعة توصيل المنتج.
العربية نت