تلقى الجنيه الإسترليني خسائرة قوية جعلته يتصدر مشهد الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء مع عدم اليقين بشأن البريكست.
وتراجعت العملة البريطانية بأكثر من 1.5 بالمائة أمام كل من الدولار واليورو خلال التعاملات مع عودة عدم اليقين بشأن البريكست مرة أخرى.
وجاء ذلك مع أن كشفت تقارير صحفية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتزم جعل مسألة تمديد الفترة الانتقالية بعد البريكست غير قانونية من خلال إضافة مراجعة لمشروع قانون البريكست.
ومن شأن تلك المراجعة استبعاد أيّ تمديد لفترة انتقالية بعد ديسمبر/كانون الأول 2020.
ومن جانبه، تعهد جونسون اليوم بإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتركيز على الأولويات الداخلية للمملكة المتحدة.
كما دعا إلى مقاومة دعوات نواب اسكتلندا بإجراء استفتاء آخر على استقلال الإقليم.
مؤشرات وبيانات
استمرت الأسهم الأمريكية في تقديم عروضها القوية في نهاية تعاملات اليوم حيث أغلقت مجدداً عند مستويات قياسية مع التفاؤل بشأن التجارة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع تصاريح بناء المنازل في الولايات المتحدة لأعلى مستوى في 12 عاماً ونصف، كما صعد الإنتاج الصناعي الأمريكي بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي مسجلاً أكبر وتيرة زيادة في عامين.
ومن جهة أخرى، أقر مجلس النواب الأمريكي يقر حزمة إنفاق بقيمة 1.4تريليون دولار لمنع إغلاق الحكومة.
في حين تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية من مستويات قياسية عند الختام مع خسائر قطاع السلع الاستهلاكية بأكثر من 2 بالمائة وفي ظل عدم اليقين بشأن البريكست.
وعلى صعيد الأرقام الاقتصادية، تراجع الإنتاج الصناعي في بريطانيا بأكبر وتيرة في 10 سنوات، فيما ارتفع فائض الميزان التجاري في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات.
فيما تراجع معدل البطالة في المملكة المتحدة بعكس التوقعات، بينما صعد معدل التشغيل إلى مستوى قياسي.
في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية عند أعلى مستوى منذ أواخر 2018 عند نهاية التعاملات.
مكاسب النفط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمائة عند التسوية لتسجل أعلى مستوى في 3 أشهر مع تطورات التجارية وتوقعات تراجع مخزونات الخام الأمريكية.
فيما رفع بنك “جي.بي.مورجان” توقعاته أسعار النفط خلال العام المقبل مع تعميق أوبك لمستوى خفض الإنتاج.
كما ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية لكن بوتيرة هامشية في ظل البيانات الاقتصادية الإيجابية وعدم اليقين بشأن البريكست.
مباشر