قال محللون في بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن رأس المال السوقي للأسهم العالمية في الوقت الراهن يبلغ 85.5 تريليون دولار قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.
وبحسب “رويترز”، شهدت صناديق الأسهم العالمية أول تدفقات لها في ستة أسابيع بعد أكبر موجة شراء أوروبية في أكثر من عامين ونصف، وفي تسعة أشهر في الأسواق الناشئة.
واستنادا إلى أرقام من شركة تتبع تدفقات الأسواق المالية إي.بي.إف.آر، قال البنك إن المستثمرين ضخوا 6.1 مليار دولار في صناديق الأسهم، إذ عوض توجيه 7.1 مليار دولار إلى صناديق المؤشرات المتداولة الأثر الطفيف لتخارج من صناديق استثمار مشتركة بقيمة مليار دولار.
وشهدت أوروبا تدفقات بقيمة 1.3 مليار دولار، كانت الأكبر في 87 أسبوعا، وشهدت الصناديق التي تركز على الأسواق الناشئة زيادة بقيمة 1.4 مليار دولار، بينما ربحت الولايات المتحدة واليابان مليار دولار و900 مليون دولار على الترتيب.
وقال محللو البنك، إن هذا يشير إلى “نقطة انحراف في الطلب على الأسهم غير الأمريكية”، وأشاروا إلى أن “فقاعة السندات تحولت صوب الأسهم”. وتدفق ما إجماليه 7.8 مليار دولار أيضا إلى صناديق سندات الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، قال معهد التمويل الدولي، إن تدفقات المحافظ إلى الأسواق الناشئة تباطأت إلى 22.5 مليار دولار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في الوقت الذي استمر فيه تأثر المستثمرين بالضبابية المرتبطة بتوترات التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
وذكر المعهد أن التدفقات على الديون شكلت القدر الأكبر من المبلغ، إذ مثلت 21.3 مليار دولار.
وقال، “نعتقد أن آفاق تدفقات الأسهم للأسواق الناشئة بخلاف الصين تظل صعبة في ضوء المبالغ الكبيرة من الأموال الساخنة التي ذهبت إلى الأسواق الناشئة بالفعل في الأعوام القليلة الماضية”.
واستقطبت الأسواق الناشئة تدفقات للمحافظ بقيمة 37.7 مليار دولار في أيلول (سبتمبر) الماضي، ومثلت الديون القدر الأكبر من تلك القيمة.
الإقتصادية