فيما ارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات أمس، تراجعت الأسهم الأوروربية بضغط التوترات المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، كما تراجعت “الأمريكية عند الفتح متأثرة بسهم “أمازون”.
وفي التفاصيل، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني لذروته في عام، أمس، في الوقت الذي طغت فيه بعض نتائج الأعمال الإيجابية لشركات تكنولوجيا في الخارج على مخاوف النمو، فيما قادت الأسهم المرتبطة بالرقائق المكاسب.

ووفقا لـ”رويترز”، صعد مؤشر نيكاي القياسي 0.2 في المائة ليغلق عند 22799.81 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أكتوبر من العام الماضي. وفي الأسبوع، صعد مؤشر 1.4 في المائة متقدما للأسبوع الثالث على التوالي.
وربح مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 1648.44 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ عشرة أشهر ونصف الشهر.
وتألقت الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات بعد أن تجاوزت إيرادات وأرباح إنتل توقعات “وول ستريت” ورفعت الشركة توقعاتها للإيرادات للعام بالكامل أثناء الليل، ما قلص المخاوف بشأن تباطؤ الطلب.

وفي طوكيو، ارتفع سهم طوكيو إلكترون وسهم سكرين هولدنجز 2.6 في المائة لكل منهما.
وقفز سهم ديسكو 11.6 في المائة حتى بعد أن أعلنت شركة إنتاج معدات تصنيع الرقائق عن أرباح ضعيفة للفترة بين أبريل وسبتمبر.
وجاء الصعود بفضل توزيعات نقدية أعلى من المتوقع وآمال باحتمال توقف التراجع في الطلبيات العام المقبل.

من ناحية أخرى، واصلت “إيساي” الأداء المتميز الذي سجلته على مدى اليومين الفائتين، ليرتفع سهمها 8.2 في المائة بعد أن بلغت الحد الأقصى اليومي على مدى الأربعاء والخميس، في الوقت الذي اتفقت فيه شركة صناعة الأدوية اليابانية مع شريكتها الأمريكية بيوجين على إحياء خطط للحصول على موافقة أمريكية لعقار لعلاج الزهايمر.

وانتقالا إلى الأسهم الأوروبية، تراجعت الأسهم الأوروبية، أمس، في الوقت الذي تفوق فيه أثر التوترات المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوقعات انهاوزر بوش إنبيف بنمو متواضع للأرباح السنوية على مبيعات قوية لشركات صناعة السلع الفاخرة.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني للمرة الأولى أمس الأول، بأنه لن يتمكن من الوفاء بموعد نهائي في 31 أكتوبر لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي ودعا لإجراء انتخابات عامة، التي تعد الوسيلة الوحيدة لكسر حالة الجمود بينه وبين البرلمان.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش مع انخفاض معظم المؤشرات قليلا، لكن مؤشر كاك 40 الفرنسي تفوق في الأداء على سائر المؤشرات المناظرة وصعد 0.3 في المائة.
على الجانب الآخر، قفز سهم “كيرنج” المالكة لـ”جوتشي ومونكلير” لصناعة السترات الإيطالية ليتصدرا مؤشر ستوكس، في الوقت الذي انضمت فيه الشركتان إلى شركات أخرى للسع الفاخرة في تخفيف المخاوف بشأن تأثر مبيعات الربع الثالث من احتجاجات في هونج كونج.

أما الأسهم الأمريكية، فتراجعت قليلا عند الفتح، إذ طغت توقعات مبيعات ضعيفة من “أمازون” على أثر مجموعة أخرى من نتائج الأعمال القوية في موسم أرباح إيجابي في الربع الثالث حتى الآن.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 1 0.06 في المائة بما يعادل 5.92 نقطة إلى 26789.61 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعا 0.23 في المائة بما يعادل 6.97 نقطة إلى 3003.32 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.43 في المائة بما يعادل 35.20 نقطة إلى 8150.59 نقطة.

الإقتصادية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على