هوت بورصة مصر، يوم الأحد، ليتقرر وقف التداول 30 دقيقة للمرة الأولى منذ نوفمبر 2016 بعد هبوط المؤشر إي.جي.اكس 100 خمسة في المائة.
وبحلول الساعة 10:43 بتوقيت جرينتش، أوقفت البورصة التداولات بالسوق لمدة 30 دقيقة بعد نزول إي.جي.اكس 100 خمسة في المائة، وهبوط المؤشر الرئيس للسوق 4.53 في المائة إلى 14073.7 نقطة، وهو أكبر نزول يومي للمؤشر منذ سبتمبر 2018.
وفقدت الأسهم المصرية أكثر من 30 مليار جنيه (1.84 مليار دولار) من قيمتها السوقية، وأوقفت إدارة البورصة التداول على أكثر من 100 سهم خلال المعاملات بعد نزولها أكثر من 5 في المائة.
ووصف عدد من المحللين رد فعل السوق بالمبالغ فيه، خاصة وسط انتهاز مؤسسات المال الأجنبية فرص مبيعات المصريين والعرب لتقوم بعمليات شراء واسعة في السوق.
وقال إبراهيم النمر من “نعيم للوساطة في الأوراق المالية” إن المؤشر الرئيس كان لديه دعم واضح عند مستوى 14250 نقطة وبكسره قد يستهدف مستوى 13850 نقطة، أما في حالة الارتداد أعلى منه مجددا فسيستهدف 14800 نقطة.
وقالت رانيا يعقوب رئيسة مجلس إدارة ثري واي لتداول الأوراق المالية “ما يحدث بالسوق هبوط غير مبرر يحكمه الأفراد وليس المؤسسات”.
وهوت أسهم أوراسكوم للاستثمار وبالم هيلز والقلعة وحديد عز وسيدي كرير للبتروكيماويات وأوراسكوم للتنمية بالحد الأقصى البالغ عشرة في المائة.
وفقدت أسهم التجاري الدولي 3.9 في المائة، والمصرية للاتصالات 4.9 في المائة، وهيرميس 6.9 في المائة، والسويدي إليكتريك 8.3 في المائة.
وقالت رضوى السويفي رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس “المؤسسات المالية ستنتهز فرصة التراجعات وستقوم ببناء مراكز شرائية في الأسهم، ما يحدث نتيجة إغلاق المراكز المالية للأفراد المستثمرين بالسوق”.
الإقتصادية