ارتفعت الأسهم اليابانية إلى قرب ذروتها هذا العام اليوم الخميس، وقادت الأسهم التي يحركها الطلب المحلي مكاسب السوق بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مما ساهم في تعزيز الإقبال على المخاطرة.

وصعد المؤشر نيكي 1.34 بالمئة إلى 22255.56 نقطة، ليقترب من أعلى مستوياته منذ بداية العام البالغ 22362 نقطة الذي بلغه في أواخر أغسطس. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.38 بالمئة إلى 22044.45 نقطة.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.24 بالمئة إلى 1626.52 نقطة، مقتربا من ذروة 17 أغسطس البالغة 1633.96 نقطة. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.56 بالمئة إلى 1615.66 نقطة.

وتقلصت مكاسب السوق بعدما أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته دون تغيير، وهو قرار كان متوقعا على نطاق واسع لكنه يظل مخيبا لآمال بعض المتعاملين الذين راهنوا على اقتفاء البنك أثر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والمركزي الأوروبي في التيسير.

وخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، لكنه استبعد مزيدا من التخفيضات في ظل استمرار قوة سوق العمل.
وارتفعت أسهم ريكروت هولدنجز 3.1 بالمئة في حين زاد سهم ميتسوبيشي ايستيت اثنين بالمئة.
كما أقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات الكهرباء المرتفعة العائد بعد خفض الفائدة الأمريكية.

وزادت أسهم كانساي للطاقة الكهربائية 2.7 بالمئة وتشوبو للطاقة الكهربائية 1.7 بالمئة.
وعلى الرغم من استمرار المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تتلقى السوق دعما من آمال بانتهاء أسوأ التطورات قريبا لا سيما قطاع أشباه الموصلات المتعثر.

وارتفع سهم أدفانتست كورب 1.5 بالمئة وشين-إيتسو للكيماويات 0.6 بالمئة.

الإقتصادية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا على