ارتفع عجز تجارة السلع في الولايات المتحدة في مارس/ آذار، بأكبر قدر في أكثر من عام، مع تبديد تراجع قياسي للصادرات لأثر تقلص فاتورة الواردات، بما يشير إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، يقلب موازين تدفق السلع والخدمات في العالم.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن عجز التجارة قفز 11.6 بالمئة، وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018، إلى 44.4 مليار دولار في مارس/ آذار.
وجرى تعديل بيانات فيراير/ شباط لتظهر أن العجز التجاري انكمش إلى 39.8 مليار دولار، بدلا من 39.9 مليار دولار في التقديرات المعلنة في السابق.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراؤهم قد توقعوا أن يتسع العجز إلى 44 مليار دولار في مارس/ آذار.
وانخفض عجز تجارة السلع الأمريكي مع الصين، وهو أمر يتسم بالحساسية السياسية، إلى 11.8 مليار دولار في مارس/ آذار، وذلك هو أقل عجز في التجارة بينهما منذ مارس/ آذار 2004.
وتراجعت الصادرات في مارس/ آذار بنسبة قياسية بلغت 9.6 بالمئة إلى 187.7 مليار دولار، في أدنى مستوى لها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
كما تراجعت الواردات 6.2 بالمئة إلى 232.2 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. أما النسبة فهي الأكبر منذ يناير/كانون الثاني 2009.
سبوتنيك