أعلنت أبل عن مبيعات وأرباح تفوق توقعات وول ستريت، إذ قال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن
مبيعات الصين “تمضي في الاتجاه الصحيح”، مع إعادة فتح اقتصاد البلاد بعد فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الشركة عن مبيعات بقيمة 58.3 مليار دولار وأرباح بواقع 2.55 دولار للسهم في ربعها المالي الثاني المنتهي في مارس، وهو ما يزيد عن النتائج قبل عام البالغة 58 مليار دولار و2.46 دولار، ويفوق توقعات المحللين عند 54.5 مليار دولار و2.27 دولار وفقاً لبيانات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف.
وتذبذب أداء أسهم أبل، التي أغلقت مرتفعة بأكثر من 2%، بعد النتائج، لتنخفض 1.7% بعد أن سجلت ارتفاعا طفيفا في وقت سابق في تداولات ممددة.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل: “على الرغم من التأثير العالمي غير المسبوق لـكوفيد-19، فإننا نفخر بالإعلان عن نمو شركة أبل في هذا الربع، مدفوعة بسجل قياسي في الخدمات وسجل قياسي ربع سنوي للتقنيات القابلة للارتداء”.
وزادت مشتريات خدمات أبل، بما في ذلك التطبيقات، ووحدات تخزين الآي كلاود، واشتراكات أبل تي في وأبل ميوزيك، من 11,5 إلى 13,3مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
لكن كوك قال إن من المستحيل توقع النتائج بصفة عامة للربع الحالي بسبب الضبابية الناجمة عن الفيروس.
“في ظل طابعها العالمي، كان عدد محدود من الشركات الأميركية منكشف على انتشار فيروس كورونا مثل أبل، التي انخفضت مبيعات هاتفها آيفون في الربع المنتهي في مارس إذ اضطرت الشركة لبيع الأجهزة عبر الإنترنت فقط في أماكن كثيرة. وارتفعت مبيعات خدمات مثل محتوى البث التلفزيوني مع بقاء مليارات الأشخاص في منازلهم. والصين، حيث جرى اكتشاف الفيروس أولاً، سوق كبير لأبل إذ تشكل نحو سدس مبيعاتها بصفة عامة، وهي تضم أيضاً معظم المصانع المتعاقدة مع أبل”.
وسجلت أبل مبيعات في الصين بقيمة 9.46 مليار دولار، بانخفاض يقل عن مليار دولار مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، في مؤشر محتمل على الكيفية التي ستبلي بها الشركة في بقية الأسواق الخارجة من إجراءات العزل العام.
وتذبذب أداء أسهم أبل، التي أغلقت مرتفعة بأكثر من 2%، بعد النتائج، لتنخفض 1.7% بعد أن سجلت ارتفاعا طفيفا في وقت سابق في تداولات ممددة.
العربية نت