ينتظر المستثمرون حول العالم تطورات ومستجدات عديدة في الأسبوع الجاري، يأتي في مقدمتها اجتماع أوبك وسط استمرار تفشي الكورونا.
وبعيداً عن أسواق النفط والمخاوف المحيطة بالاجتماع، فإن التركيز سيتحول قليلاً إلى ما سيقوله صناع السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى حول الوضع الاقتصادي.
اجتماع أوبك
ليس من الواضح الموعد النهائي للاجتماع المرتقب بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط وبين منتجي الخام من خارج أوبك بقيادة روسيا، والذي من المقرر عقده عبر الفيديو لمناقشة اتفاق خفض الإمدادات بعد انهياره في الشهر الماضي وإثارة حرب الأسعار.
وكان من المعلن عقده يوم الإثنين لكن أفادت تقارير نشرتها شبكة “سي.إن.بي.سي” الأمريكية بأن الاجتماع المخطط عقدها تم تأجيله ليوم آخر يحتمل أن يكون الخميس.
محضر الفيدرالي
يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الأخير والذي عقد في وقت سابق لموعده المخطط مسبقاً، وذلك يوم الأربعاء القادم.
وكان المركزي الأمريكي اتخذ مجموعة من التدابير بداية من خفض معدل الفائدة إلى نطاق يتراوح بين صفر و0.25 بالمائة وحتى تعزيز مشتريات الأصول بهدف دعم الأسواق المهددة بالتأثيرات السلبية من الكورونا.
محضر المركزي الأوروبي
يفصح البنك المركزي الأوروبي عن محضر اجتماع السياسة النقدية الذي عقد مؤخراً يوم الخميس القادم.
ورغم أن المركزي الأوروبي لم يخفض الفائدة في الموجة التي اجتاحت دول العالم مؤخراً لدعم الاقتصاد المنهك من “كوفيد-19″، إلا أنه عزز مشتريات السندات.
بيانات أمريكية
تعلن الولايات المتحدة بيانات التضخم ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في البلاد عن شهر مارس/آذار يوم الجمعة المقبل، وسط تفشي حد للكورونا في البلاد والذي تجاوز 300 ألف حالة.
وفي الوقت نفسه، يفصح مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس المقبل وسط توقعات بتقدم 5 ملايين شخص للحصول على هذه الإعانة مع توقف الحياة داخل البلاد وإغلاق الشركات أبوابها وتسريح الكثير من العمال.
مستجدات الكورونا
ينظر الجميع بعين الاهتمام إلى أرقام الكورونا التي تصدر بشكل فردي من جانب الدول أو بشكل جماعي من قبل الجهات المعنية برصد صورة عامة للموقف لمعرفة المستجدات، حيث أودى بحياة 65 ألف شخص حول العالم حتى الآن.
وتتزايد يوماً بعد يوم عمليات إغلاق المدن على خلفية وباء “كوفيد-19” سريع الانتشار، والذي أصاب نحو مليون و197 ألف شخص عالمياً.
مباشر