قال اتحاد مصارف الكويت، اليوم الاثنين، إن البنوك الكويتية قادرة على التكيف مع الأزمة الناشئة عن تفشي فيروس كورونا، لافتا إلى أنها تستطيع النمو وتحقيق أرباح في أوقات الأزمات.
وفي بيان صحفي، قال الاتحاد إن “تاريخ القطاع المصرفي الكويتي في التعامل مع الأزمات على مدار العقود الماضية يبرهن على قدرته في تجاوز تداعيات هذه الأزمات”.
وأشار البيان إلى تجاوز مصارف الكويت للأزمة المالية العالمية في عام 2008 والانعكاسات السلبية لانخفاض أسعار النفط التي بدأت منذ عام 2014.
وقال الاتحاد إن البنوك المحلية أثبتت “قدرة فائقة على مواصلة النمو وتحقيق الأرباح في ظل السياسات الاستباقية الحصيفة لبنك الكويت المركزي وفي إطار متوازن من تعليماته التحوطية التنظيمية والرقابية”.
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس الأحد، عن تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح الإجمالي 255 حالة.
وعالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 678 ألف إصابة، وأكثر من 31 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 146 آلاف.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض “كوفيد 19” الناجم عن فيروس كورونا، “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
سبوتنيك