رجح اتحاد النقل الجوي الدولي أن تحتاج شركات الطيران العالمية لمساعدات مباشرة بقيمة تتخطى 200 مليار دولار وذلك لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا بعد إيقاف عدة دول الرحلات الجوية.
وبعد ما يقرب من 20 عاماً على هذه الكارثة وتأثيرها الكبير على قطاع الطيران العالمي كارثة أخرى تحل بهذا القطاع وهذه المرة بتأثير أكبر سوءا ومن عدو غير منظور، هكذا رجح وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين تأثير فيروس كورونا على قطاع السفر العالم.
يأتي ذلك بعد أن تسابقت دول العالم لوقف الرحلات الجوية في محاولة لوقف انتشار الفيروس، ما أدى إلى انهيار أسهم شركات الطيران العالمية.
وأصدرت وكالة موديز أولى تقاريرها لهذا القطاع منذ بدء الأزمة.
فقد خفضت الوكالة تصنيفها الائتماني لشركة لوفتهانزا مع وضعها على قائمة المراجعة لتخفيض آخر.
ووضعت الوكالة شركة الخطوط الجوية البريطانية على لائحة المراقبة لتخفيض التصنيف أيضا.
وشمل ذلك أيضا شركة IAG’S المالكة الأم لـ BRITISH AIRLINE بالإضافة إلى 12 شركة طيران أخرى.
تخفيض التصنيف الائتماني أيضا وصل لشركة إيزي جت مع وضعها على المراقبة لخفض آخر مرتقب.
وأضاف التقرير أن قطاعات النقل والسفر والسياحة والطيران تقع في خانة الأكثر تأثرا من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
في حين ستتأثر قطاعات الكيماويات والنفط والغاز والتصنيع والإعلام وخدمات التعليم بشكل متوسط.
أما قطاعات البناء والعقار والدفاع والاتصالات فإن تعرضها لمخاطر انتشار الفيروس سيكون منخفضا.
وفي بصيص أمل وضوء في آخر النفق، ذكر التقرير أن قطاع خدمات الإنترنت والمبيعات الرقمية بالإضافة إلى التنقيب عن الذهب ستتأثر بالأغلب إيجابيا نتيجة توجه المستهلكين لرفع استهلاكهم واعتمادهم عليها.
العربية نت