هوت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستويات العام 2012 اليوم الاثنين مع تسارع تفشي فيروس كورونا في أنحاء أوروبا، بينما لم يكن تيسيرا نقديا عميقا من البنوك المركزية العالمية كافيا لتطمين المستثمرين حيال الأضرار المتنامية للوباء.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 4.9% في خسائر قادتها أسواق فرنسا وإسبانيا مع انضمام البلدين إلى إيطاليا في فرض إغلاق وطني عام.
وكانت أسهم شركات الطيران والعطلات، مثل توي وإيزي جت وآي.ايه.جي، مالكة الخطوط الجوية البريطانية، واير فرانس-كيه.ال.ام، من أكبر الخاسرين على ستوكس 600 مع توقف حركة السفر عالميا بسبب الجائحة الفيروسية.
وهوى مؤشر قطاع السفر والترفيه الأوسع نطاقا أكثر من 10%.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية لدى تي.اس لومبارد في لندن، “المطاعم والشركات العاملة في السياحة والفنادق والترفيه المتأزمة بالفعل ستسرح الموظفين، وقد يعيدون توظيفهم لاحقا، لكن ستكون هناك زيادة في التضخم أول الأمر، وهذا يعني صدمة أخرى في أذهان المستثمرين”.
وتراجعت أسهم بنكي ناتكسيس وسوسيتيه جنرال الفرنسيين 11.8% و15.3% على الترتيب، لتهبط السوق الفرنسية 5.8 بالمئة إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو/حزيران 2013.
وهوى المؤشر الإسباني ثمانية بالمئة إلى أقل مستوى له في نحو 20 عاما مع هبوط أسهم القطاع المالي سانتاندير وبي.بي.في.ايه وكايشا-بنك وبنكو سباديل بين 10.6% و13%.
ونزل مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 8.4% إلى مستوى قياسي منخفض.
العربية نت