أفاد اتحاد سيارات الركوب في الصين أن مبيعات التجزئة لسيارات الركوب في البلاد هوت 92 بالمئة على أساس سنوي في أول 16 يوما من فبراير، في الوقت الذي يكبح فيه انتشار فيروس كورونا أنشطة الشركات بشدة في أنحاء البلاد.
وأظهرت بيانات الاتحاد أن مبيعات سيارات الركوب في الصين سجلت 4909 وحدات في أول 16 يوما، انخفاضا من 59 ألفا و930 سيارة في نفس الفترة قبل عام، في أول أرقام كبيرة تظهر مدى قوة تأثير الوباء سلبا على أكبر سوق في العالم للسيارات.
وقال الاتحاد إن “عددا محدودا جدا من الوكلاء فتح أبوابه في الأسابيع الأولى من فبراير، وكانت لديهم حركة محدودة جدا للعملاء”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وبحسب “بلومبرغ” فإن نسبة المبيعات خلال الشهر بأكمله ربما تتراجع بنحو سبعين في المئة، مما يترتب عليه انخفاض بنسبة أربعين في المائة خلال أول شهرين من 2020 بشكل عام.
ونقلت “بلومبرغ” عن سوي دونغ شو، أمين عام رابطة سيارات الركوب الصينية، القول: “لم يتوجه أحد تقريبا إلى معارض السيارات خلال الأسبوع الأول من الشهر حيث لزم معظم الناس منازلهم، وبدأت معارض السيارات تستأنف نشاطها تدريجيا في الأسبوع الثاني من الشهر”. وأضاف أنه من المتوقع أن تتحسن الأوضاع خلال النصف الثاني من فبراير.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين، أكبر اتحاد للقطاع في البلاد، لـ”رويترز” الأسبوع الماضي إن من المرجح أن تشهد سوق السيارات الصينية تراجعا بأكثر من عشرة في المائة في النصف الأول من العام بسبب وباء فيروس كورونا، ونحو خمسة في المائة للعام بالكامل، بشرط أن يتم احتواء الوباء بشكل فعال قبل أبريل/نيسان المقبل.
وبهدف تحقيق استقرار في السوق التي جرى بيع 25 مليون سيارة فيها في العام الماضي، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ستستحدث المزيد من التدابير لدعم استهلاك السيارات.
العربية نت