قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إن قرار بريطانيا منح هواوي تكنولوجيز ومقرها الصين دورا محدودا في شبكتها للجيل الخامس على الرغم من المخاوف الأميركية لن يعرقل مساعي التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقال كودلو لشبكة فوكس بيزنس “سنعمل مع أبناء عمومتنا البريطانيين بشأن الجيل الخامس. نعتقد أننا نستطيع العمل معهم وعرض خيارات عليهم. سنرغب في إبرام اتفاق تجارة حرة”.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ذكرت تقارير أنها شهدت خلافات قد تعوق الاتفاق المزمع، قال كودلو “لا، لن تفعل” وشكك في التقرير.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن ترمب كان “غاضبا للغاية” في المحادثة مع جونسون الأسبوع الماضي عقب قرار المملكة المتحدة بشأن الجيل الخامس على الرغم من تحذير إدارة ترمب بشأن مخاوف أمنية.
وكان وزير العدل الأميركي وليام بار قال إن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يدرسوا خطوة غير معتادة تتمثل في شراء “حصة مسيطرة” في نوكيا الفنلندية وإريكسون السويدية لمواجهة هيمنة هواوي الصينية على تكنولوجيا الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية.
وفي تصريح يبرز المدى الذي قد تكون الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إليه في مواجهتها مع هواوي تكنولوجيز، كشف بار خلال كلمة في مؤتمر عن التجسس الاقتصادي الصيني أن هناك مقترحات لمعالجة بواعث القلق “عن طريق اصطفاف الولايات المتحدة مع نوكيا و/أو إريكسون”.
وأوضح بار أن هذا الاصطفاف قد يجري “عن طريق الملكية الأميركية لحصة مسيطرة، سواء مباشرة أو من خلال كونسورتيوم شركات خاصة أميركية ومن الدول الحليفة”.
العربية نت