على الرغم من الخسائر العنيفة التي تضرب أسواق المال العالمية بسبب التداعيات والمخاطر المتعلقة بالفيروس الصيني “كورونا”، ارتفعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، إيلون ماسك، بأكثر من 4.7 مليار دولار خلال تعاملات أمس الثلاثاء، وذلك تزامناً مع استمرار الصعود القياسي لسهم الشركة.
وبحسب بيانات مؤشر “بلومبيرغ للمليارديرات”، فقد ارتفعت ثروة إيلون ماسك بنحو 4.7 مليار دولار، لتصل إلى 41 مليار دولار محتلاً بذلك الترتيب رقم 22 بين أثرياء العالم.
وتمكن “ماسك” وهو رجل أعمال أميركي من أصل كندي، الذي يمتلك حوالي 19% من أسهم شركة “تسلا” من أسهم الشركة العاملة في قطاع تصنيع السيارات الكهربية، من إضافة أكثر من 13 مليار دولار إلى صافي ثروته منذ بداية العام الجاري فقط.
وجاءت هذه المكاسب مع ارتفاع تجاوزت نسبته 100% لسهم “تسلا” منذ بداية العام الجاري. وبعد أن أغلق سهم “تسلا” جلسة أمس على ارتفاع بنحو 20%، واصل صعوده بنحو 18% عند مستوى قياسي بلغ 921.67 دولار في وقت متأخر من تعاملات أمس.
وحصل سهم شركة “تسلا”، التي تعد أكبر شركة أميركية لتصنيع السيارات بحصة سوقية تبلغ 165 مليار دولار، على توصيات بالشراء وتوقعات إيجابية بشأن السهم بعد نتائج الأعمال التي تفوقت على التقديرات في الربع الأخير من العام الماضي.
ويواصل سهم الشركة العاملة في قطاع تصنيع السيارات الكهربية مكاسبه الحادة حيث ارتفع بأكثر من 100% منذ بداية العام الحالي، بدعم نتائج الأعمال القوية والتوقعات الإيجابية للشركة.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة الأميركية، عن تحقيق أرباح وإيرادات بأكثر من توقعات المحللين في الربع الرابع من العام الماضي مع وصول معدلات تسليم السيارات إلى مستوى قياسي.
وتوقع الملياردير رون بارون، وهو أحد المساهمين في شركة “تسلا” أن تتخطى إيرادات الشركة حاجز التريليون دولار في غضون عقد من الزمن.
وعند ختام تعاملات أمس، ارتفع سهم شركة “تسلا” بنحو 13.7% ليصعد إلى مستوى 887.06 دولار، بعد أن سجل 968.99 دولار وهو أعلى مستوى بتاريخه خلال تعاملات أمس.
العربية نت