تستعد الأسواق الأميركية لاستقبال أغلى منزل في تاريخها على الإطلاق بقيمة سوقية متوقعة تبلغ نحو 500 مليون دولار، والذي يقع في فوق أحد التلال في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وتبلغ مساحة المنزل نحو 100 ألف قدم مربعة، ويتكون من نحو 20 غرفة نوم و4 حمامات سباحة، مع تمتعه بزاوية رؤية كاملة في موقعه بضاحية بل إير بالولاية.
ويمتلك المنزل منتج الأفلام السينمائي، نيل نيامي، والذي قال في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” إن المصممين بصدد وضع اللمسات النهائية على المنزل قبل أن يتم عرضه للبيع بعد نحو 4 سنوات من الإعلان عن المنزل الضخم، بحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وأضاف يامي “حينما تمتلك شيئاً مميزاً مثل لوحة الموناليزا، يمكنك حينها أن تطلب ثمنا لها ما تشاء”.
وحال بيع المنزل بهذا السعر، فإنه سيحطم الرقم القياسي لأغلى منزل بالولايات المتحدة بالوقت الحالي والذي يبلغ سعره 238 مليون دولار والمملوك للملياردير الأميركي، كين غريفين، في مدينة مانهاتن.
كما سيحطم المنزل أيضا الرقم القياسي للمنزل المملوك لرجل أعمال صيني في لندن، والذي يبلغ سعره نحو 275 مليون دولار.
والمنزل مزود بدار عرض سينمائي من طراز “أي.ماكس” تتسع لنحو 45 فردا، إضافة إلى صالة للعب البولينغ ومركزاً للتجميل.
ومن أصل 20 غرفة نوم، يوجد 13 غرفة في البناية الرئيسية للمنزل، والتي تتضمن جناحا كبيرا يبلغ طوله نحو 5500 ما يعادل نحو ضعف مساحة المنزل الأميركي التقليدي.
ويوجد بالمنزل أيضا مرآب للسيارات يتسع لنحو 30 سيارة. وسيتمتع مالك المنزل بجيرة مميزة مع قطب الأعمال الأميركي إيلون ماسك وجنيفر أنيستون.
وتبقى الكثير من تفاصيل المنزل في طي الكتمان في انتظار طرحه بالأسواق بصورة رسمية.
العربية نت