تعتزم شركات الطيران الصينية التي تدفع رواتب تصل إلى 300 ألف دولار سنويا عدا الامتيازات، التخلي عن العديد من الطيارين الأجانب بسبب المشكلات التي تواجهها بوينغ ماكس 737 التي تغلب على أسطول الشركات الصينية.
وفي حال العمل كطيار، يقضي نهاره في دولة والمساء فوق الغيوم والليل في دولة أخرى، فإنه يصبح من السهل التفاوض على راتب من ستة أرقام بعد الحصول على الرخصة واستكمال 1500 ساعة طيران إذ أن صناعة الطيران تعاني من نقص في الطيارين المؤهلين.
وعلى سبيل المثال، إن كنت تقود طائرة بوينغ 777 على المستوى الدولي، فستحصل على 320 دولارًا في الساعة. قد تحصل على أجر بنحو 5000 دولار من رحلة ذهاب وعودة بنحو 15 ساعة، على أن لا تتجاوز ساعات العمل الألف ساعة سنوياً بحسب القوانين.
وبعد عمر التقاعد عند 65 عامًا، ينتقل العديد من الطيارين للعمل في الطيران الخاص، بمتوسط أجر سنوي يتراوح بين مئة ألف و122 ألف دولار سنوياً.
وتقدم شركات الطيران التجاري في المنطقة العربية، رواتب شهرية تصل إلى 16 ألف دولار، كما أنها توفر بدل سكن، وأيام عطلة كل شهر أيضًا.
ويبدو أن هناك المزيد من المفاجآت في وظائف قطاع الطيران، فالشخص الذي يجلس في برج مراقبة حركة الطيران يقع على قمة هرم رواتب موظفي قطاع الطيران، خارج الطائرة، نظراً لحساسية المركز إذ يبلغ راتبه السنوي نحو 125 ألف دولار أي نحو 60 دولارا في الساعة، وبالطبع قد يختلف متوسط هذا الراتب قليلاً بحسب حركة المطار وفيما إذا كان العمل في إحدى المطارات الرئيسية.
كما يبدو أن راتب مضيف أو مضيفة الطيران قد يصل إلى 250 ألف دولار سنوياً، في بعض الأحيان، كما هو الحال مع المضيفة إيدا غوميز لانوز التي تبلغ من العمر 79 عاماً، وتقاضي شركة طيران دلتا الأميركية، بسبب طردها من عملها بعد خدمة استمرت 57 سنة.
وتتقاضي المضيفة إيدا غوميز لانوز أربعة أضعاف مثيلاتها في المهنة، إذ يصل متوسط راتب طاقم الطائرة دولياً إلى 56 ألف دولار، وفي المنطقة العربية، يصل إلى 32 ألف دولار لخبرة أقل من 5 سنوات يضاف لها حوافز وأرباح وأسهم قد تتجاوز الثلاثة آلاف دولار سنوياً ومخصصات سكن وخصومات في صالونات الحلاقة والمطاعم ومحال التسوق وقد يتجاوز هذا الراتب الـ 45 ألف دولار سنوياً لأولئك الذين تتجاوز خبرة عملهم عشر سنوات.
العربية نت